أوضحت مديرة تنمية الريف في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المهندسة عتاب شعبان أن الشرائح التي استهدفها الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية، منذ بداية المشروع إلى الآن كانت وفق الاتفاق المالي والإداري مع المصرف الزراعي التعاوني بحيث يعتبر المستفيد من الصندوق كل من يقوم بالاستثمار في مجال المشروع.
ونوهت شعبان إلى أن قيمة الإقراض للمشروع المتناهي الصغر الواحد كان 2 مليون ليرة سورية، وتم رفع السقف إلى ٥ ملايين ليرة، موضحةً أنه نلاحظ وجود إقبال على مشاريع تربية النحل ونتعامل مع هذه الحالات بالتنسيق مع فروع المصرف الزراعي ووضع نسبة لا يمكن تجاوزها لهذه المشاريع.
أشارت مديرة تنمية الريف بالنسبة للصعوبات، إلى أن قدرات فروع المصرف وخاصة ما يتعلق بلجان الكشف الحسي، أي قلة عدد الموظفين مقارنة بالأعداد الكبيرة للمتقدمين للبرنامج والمتقدمين لقروض المصرف الزراعي الأخرى، حيث يوجد صعوبة بتأمين الكفالات الشخصية والضمانات العينية لعدد كبير من الراغبين بالتقدم للبرنامج ولعدد كبير من المتقدمين بما يؤدي لعدم استكمال معاملاتهم لدى المصرف، ورغبة نسبة كبيرة من المراجعين في الحصول على القرض بغض النظر عن تأسيس مشروع.
وأضافت شعبان أنه لوحظ عند نسبة من المتقدمين عدم قدرتهم على اختيار مشروع مناسب، فالصندوق غير قادر على توفير المساعدة الفنية وتقديم المشورة بهذا المجال، نظراً لحاجة العاملين فيه للتدريب، وكذلك تخوف نسبة كبيرة من المراجعين من عدم نجاح المشروع وتعثرهم وعدم قدرتهم على السداد وبالتالي تراجعهم عن متابعة عملية الحصول على القرض.