قُتل عدد من القياديين والمسلحين في صفوف ميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأميركي، إثر استهدافات مختلفة في محافظات شمال وشرق سورية.
وأفادت مصادر محلية، أن انفجاراً وقع الثلاثاء عند مدخل حي غويران جنوب شرق محافظة الحسكة، استهدف سيارة تابعة لميليشيا “قسد” بالقرب من حاجز لقوات “الأسايش” عند جسر البيروتي، ما أدى لوقوع خسائر بين عناصر الميليشيا دون تحديد طبيعتها أو طبيعة الانفجار، وعلى الفور فرضت “الأسايش” طوقاً أمنياً، ونقلت لمصابين للمشفى الوطني.
ونصبت حركة أبناء الجزيرة والفرات كميناً لقياديين في “قسد” في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، أسفر عن إصابة القيادي المدعو “كماشة” بجروح بليغة، ومقتل اثنين من مرافقيه، وذلك خلال تجواله من النقاط العسكرية قرب نهر الفرات.
وبالتوازي مع استهداف الميليشيا في المنطقة الشرقية، قُتل مسلح تابع لـ “قسد” وأصيب ثلاثة آخرين، جراء انفجار لغم أرضي في منطقة منبج شرق حلب، بحسب بيان نشرته “قسد” عبر منصاتها.
وجاء في البيان “تلقت قواتنا، اليوم 3 تشرين الأول، معلومات عن العثور على لغم أرضي عند دوار الشهداء في منبج وعندما توجهت قواتنا إلى المكان المذكور لتشكيل طوق أمني لحماية المدنيين تم تفجير اللغم عن بعد وعلى إثره قتل أحد أعضاء قواتنا وأصيب 3 آخرون”.
وزاد حجم الاستهداف الذي تتعرض له الميليشيا ضمن مناطق سيطرتها في شمال وشرق سورية، حيث قتل العديد من عناصرها منذ بدء هجمات حركة أبناء الجزيرة والفرات على مقرات “قسد” قبل أسابيع.