استهدف الجيش السوري مراكز ومقرات الإرهابيين بريف إدلب، وأسقط طائرتين مسيرتين في ريف حلب الشمالي.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه “في إطار عمليات رصد ومتابعة تحركات المجموعات الإرهابية المسلحة والرد على اعتداءاتها المتكررة على القرى والبلدات الآمنة ونقاط الجيش العربي السوري في ريفي حماة وإدلب، نفذت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على هذا الاتجاه استهدافات مركزة لمقرات الإرهابيين وتحصيناتهم ومرابض مدفعيتهم”.
وتابعت الوزارة: “أن العمليات التي قام بها الجيش أدت إلى تدمير تلك المقرات والتحصينات، إضافة إلى تدمير عدد من مدافع الهاون ومقتل وجرح عدد من الإرهابيين المنتمين لتنظيم “أنصار التوحيد” الإرهابي، وعرف من الإرهابيين القتلى، الإرهابي مصباح عثمان والإرهابي مفيد بيوش، وتم تدمير وإسقاط طائرتين مسيّرتين للتنظيمات الإرهابية في ريف حلب الشمالي كانتا تحاولان استهداف مواقع قواتنا في المنطقة المذكورة”.
واستهدفت مدفعية الجيش السوري تجمعات الإرهابيين في بلدات وقرى سرمين، ومجدليا، ومعربليت، وسفوهن، والفطيرة، في منطقتي جنوب وشرق إدلب.
وتأتي عمليات الجيش في ظل استمرار التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من بعض الأطراف الإقليمية والدولية في شن الاعتداءات المتكررة على القرى والبلدات الآمنة، ومواقع ونقاط الجيش المتاخمة لمناطق خفض التصعيد في ريف إدلب وحماة واللاذقية وحلب.
وكان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية، الأدميرال فاديم كوليت، بأن جماعات إرهابية نشطة في محافظات إدلب وحلب واللاذقية تستعد لشن هجمات على مواقع عسكرية سورية وروسية.
وأوضح كوليت أنه “وفقاً للبيانات التي تلقاها المركز الروسي للمصالحة من وكالات الاستخبارات السورية، فإن الجماعات الإرهابية “الحزب الإسلامي التركستاني” و”أنصار التوحيد” يستعدون لتنفيذ هجمات على قواعد عسكرية روسية وسورية باستخدام طائرات دون طيار محلية الصنع وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة طويلة المدى معدلة”.
وفي وقت سابق، صرّح رئيس الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، بأن أمريكا تجهز بمساعدة مسلحين لتنفيذ هجمات إرهابية في سورية تشمل الأماكن العامة المزدحمة والمؤسسات الحكومية.