إعادة هيكلة الجهاز الأمني في ريف دمشق

تقترب مديرية أمن محافظة ريف دمشق من إنهاء خطتها لإعادة هيكلة مؤسساتها الأمنية، بعد أن كانت المحافظة قد اعتمدت منذ سقوط النظام السابق على مجموعات محلية من بقايا الفصائل العسكرية السابقة لإدارة الأمن في مناطقها.

وبحسب مصادر أمنية، تقوم الخطة الجديدة على ربط العناصر والمجموعات بشكل مباشر بوزارة الداخلية، مع اعتماد مركزية مشددة في إدارة المفاصل الأمنية. وكانت الترتيبات المؤقتة خلال الأشهر الأولى قد اعتمدت على مقاتلين سابقين من فصائل مثل جيش الإسلام ولواء الفتح المبين ولواء شهداء الإسلام، الذين أعادوا تنظيم أنفسهم وأداروا المخافر المحلية ونفذوا عمليات ضد بقايا النظام السابق.

المصادر أوضحت أن الهيكلية الحالية تعتمد على تقسيم المحافظة إلى مناطق رئيسية، تخصص لكل منها قوة تنفيذية من نحو 200 عنصر، فيما جرى نقل بقية العناصر إلى مركزية المحافظة تحت مسمى “قوات خاصة”. ويشمل التقسيم ثلاث مؤسسات رئيسية: الأمن، الشرطة، والمرور، مع توجه لوضعها تحت إشراف مديريات الأمن في كل محافظة، باستثناء جهاز الاستخبارات الذي سيبقى مستقلاً.

كما يجري العمل على تفعيل القرارات الكتابية عبر إنشاء دواوين خاصة بكل منطقة، بدلاً من الاكتفاء بالأوامر الشفوية، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية وافتتاح أكاديميات لتأهيل الكوادر الأمنية.

وفي ما يتعلق بالرواتب، ذكرت المصادر أن وزارة الداخلية تتولى منذ عدة أشهر دفع رواتب العناصر، التي تتراوح بين 200 و400 دولار شهرياً، وهو ما ساعد في استقطاب عدد من أبناء المحافظة للانضمام إلى الأجهزة الأمنية.

اقرأ أيضاً:مقتل عنصر من الأمن العام وإصابة آخر في هجوم شرق حمص

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.