أعلن حزب الله عن قصف مستوطنة “بيت هلل” شمالي فلسطين المحتلة، للمرة الأولى بعشرات صواريخ الكاتيوشا، مدخلاً إياها إلى دائرة عملياته ضمن جبهة إسناد غزة في معركة طوفان الأقصى.
وشددت المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيانها، على أن استهداف هذه المستوطنة للمرة الأولى، جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداءات التي طالت قريتي كفركلا ودير سريان الجنوبيتين وإصابة مدنيين، وذلك إلى جانب دعم غزة ومقاومتها.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن أضرار فادحة تعرض لها كيان الاحتلال، بعد 10 أشهر من المواجهات مع حزب الله، مستندةً في تقريرها إلى صور أقمار اصطناعية.
وأضافت: “إن عمليات حزب الله أدت إلى أكبر عملية إخلاء شمالي فلسطين محتلة، منذ أكثر من 75 عاماً”، مؤكدة بأن حزب الله نشر بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 ومنتصف تموز/يوليو 2024، جزءاً ضئيلاً فقط من ترسانته الضخمة، وأطلق نحو 6700 صاروخ و340 طائرة من دون طيار على الشمال، ومع ذلك، فإن التأثير كان واسع النطاق وكبيراً، وذلك بحسب بيانات قوات الاحتلال التي استندت إليها الصحيفة.
ووفق إحصاء جديد للإعلام الحربي، فقد نفّذ حزب الله 2500 عملية عسكرية، استهدفت مواقع الاحتلال ومستوطناته وثكنه، على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، خلال 300 يوم من عمليات الإسناد.