قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، إن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الخط الأحمر الكبير لإيران باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي كان يحل ضيفاً على طهران، مشدداً على أن رد طهران على هذه الجريمة “قطعي”.
وذكر باقري كني، خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، أن “هذا العمل سيؤدي إلى نتيجتين، أولاً، رد إيران القاطع على هذه الجريمة، وثانياً، تأثير أفعال الصهاينة الشريرة في زعزعة الاستقرار والأمن وتصعيد الأزمة في المنطقة، حيث يتوجب على الدول الإسلامية والمنطقة أن لا تلتزم الصمت تجاه ذلك”.
واقترح باقري كني، عقد اجتماع استثنائي للدول الإسلامية، داعيا باكستان لدعم هذه المبادرة واستخدام إمكانياتها لمنع استمرار “الأنشطة الإجرامية” للإسرائيليين.
وفي وقت سابق كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، عن أدلة تشير إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عبر صاروخ أطلق على مقر إقامته، خلافا لروايات أخرى تقول إن الحدث جرى عبر زرع قنبلة في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة شهود كانوا في المبنى المستهدف، قولهم، إنهم سمعوا أصواتاً قبل الانفجار، ونفوا التقارير عن استشهاد زعيم حماس في انفجار قنبلة مزروعة.
وبحسب الموقع قال ثلاثة أشخاص كانوا في المبنى الذي يخضع لحراسة مشددة في طهران، حيث اغتيل إسماعيل هنية، إن الزعيم السياسي لحركة حماس اغتيل بقذيفة أطلقت على غرفته وليس بقنبلة مزروعة.