احتجاج شعبي واسع نتيجة استمرار الانتهاكات بريف جبلة

أقدم مسلحون مجهولون، صباح الجمعة، على إطلاق النار على شقيقين أثناء عملهما في أحد الحقول الزراعية في قرية البرجان بريف جبلة، ما أسفر عن استشهاد أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة.

ونقلاً عن مصادر محلية،إن الحادثة أثارت غضباً واسعاً في أوساط الأهالي، وسط حالة من التوتر الشعبي والاستياء من تكرار حالات العنف دون تدخل حاسم من الجهات المعنية.

وبحسب المصادر، شهدت القرية احتجاجاً سلمياً عقب الجريمة، رفع خلاله الأهالي مطالب بالكشف الفوري عن هوية الجناة ومحاسبتهم، مؤكدين أن المنطقة تشهد منذ أشهر سلسلة من حوادث القتل والخطف، دون تحقيقات معلنة أو نتائج ملموسة.

وأشار عدد من المحتجين إلى أن هذه الجرائم تحدث رغم وجود عدد كبير من الحواجز الأمنية في محيط القرية والمناطق المجاورة.

شبكة شام tv أعلنت أنه تم استبدال عناصر حاجز البرجان بالكامل بـ عناصر من الأمن العام بعد تدخل وساطات عقب التجمع الشعبي في القرية.

وتأتي جريمة قرية البرجان ضمن سلسلة من الحوادث الأمنية المتكررة التي شهدتها مناطق الساحل السوري في الأشهر الأخيرة، وسط مطالب شعبية بتفعيل آليات المساءلة، وتحقيق الأمن والاستقرار في الساحل.

واختطف مجهولون خلال الأشهر الأخيرة، عشرات النساء والفتيات السوريات من “الطائفة العلوية” في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة، وسط فوضى أمنيّة أعقبت سقوط نظام الأسد. وكشفت شهادات عائلات الضحايا عن طلبات فدية وتهديدات بالقتل أو الاتجار، وفق تقرير لوكالة رويترز، ورصد التقرير تصاعد القلق في الأوساط “العلوية” من استهداف منظم للأهالي في تلك المحافظات.

إقرأ أيضاً: خطف النساء في الساحل السوري: فدية، تهديد وطائفية في فراغ أمني

إقرأ أيضاً: رويترز: نساء علويات يُختطفن من شوارع سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.