داما بوست | فلسطين
استشهد الشّاب الفلسطيني عبد الوهاب خلايلة 23 عاماً، بعد تنفيذه عملية دهس وطعن في “تل أبيب”، أسفرت عن 10 إصابات في صُفوف الصهاينة.
وأفادت وسائل إعلام العدو بأن “مُنفّذ العملية من سُكّان الخليل، سيطر على سيّارة خاصّة واتجه بها وهو يرتدي زي جنود الجيش نحو “تل أبيب”، ودخل الخط الأخضر بتصريح طُبّي، وقام بعدها بدهس المُشاة، ثم نزل من سيارته وطعن المارّة، ونتج عن العمليّة 10 إصابات، 5 منها بحالة خطرة جدّاً، وعند مُحاولته الهرب، قام أحد المُستوطنين بإطلاق النار عليه وقتله”.
وأكّدت فصائل المُقاومة أنّ العملية هي رد أولي على جرائم الاحتلال في جنين ومُخيمها، وتؤكد أن عزيمة المُقاومة مُستمرّة حتى زوال الاحتلال، بدوره عد وزير الأمن القومي للاحتلال، أنّ العملية قاسية لكنها تُثبت مرّة أخرى أهمية وفعاليّة المواطنين الذين يحملون السّلاح.
واستشهد 10 فلسطينيين، وجرح ما يزيد على 100 واعتقل 120 آخرون، وهجر الآلاف، إضافة إلى إلحاق دمارٍ كبيرٍ بالبُنى التّحتية ومنازل الفلسطينيين، جرّاء عُدوان الاحتلال المُتواصل على مدينة جنين ومُخيمها منذ فجر الإثنين.