أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، د. محمد سامر الخليل، أن سوريا تصدر حالياً لنحو 100 دولة، إلا أن أرقام الصادرات ما تزال بسيطة جداً.
وخلال لقاء له عبر القناة السورية بث، اليوم، بيَّن الخليل أن العمل جارٍ الآن على برنامج للصادرات السورية بقيم مضافة مرتفعة بحيث يُقدم الدعم وفق القيمة المضافة الموجودة، بالإضافة إلى دراسة التسهيلات الائتمانية التي تقدم للمشاريع الإنتاجية التي تصدر أكثر من 50% من طاقتها الإنتاجية.
ونوّه الخليل إلى أن التصدير يحقق الكثير من الأهداف والمنافع لاقتصادات الدول ويشكل ضرورة ومصدراً أساسياً لتأمين القطع الأجنبي وتصريف الإنتاج، معتبراً أنه الحامي للعملة الوطنية ومحفز للعملية الإنتاجية والنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات.
ولفت وزير الاقتصاد إلى أن التصدير يقلل من نسبة البطالة في القطاعات التي ينشط فيها ويمثل مورد دخل مهم لشريحة كبيرة من الناس، وأن سياسة التصدير في سوريا تهدف إلى تعزيز أرقام التصدير واستدامته وتعزيز تنافسية المنتجات السورية في الأسواق الخارجية.
وأوضح أن المنحنى البياني للصادرات السورية شهد خلال الأعوام الماضية تموجات متعددة بسبب الظروف التي تعرضت لها البلاد ولاسيما خروج مناطق مهمة على مستوى المواد التصديرية عن سيطرة الدولة، إضافة إلى خروج معابر حدودية من الخدمة لفترة ليست قصيرة والإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سوريا والتي أثرت على العملية التصديرية.
وأشار الخليل إلى أنه سيتم في مطلع شهر أيلول/ سبتمبر المقبل إقامة معرض تصديري كبير يضم صناعات غذائية ونسيجية وكيميائية وهندسية.