ناقشت لجنة محروقات حلب احتياجات موسم الحصاد من المازوت الزراعي بعد تخصيص 242 طلباً للمحافظة، منها 20 طلباً من المازوت لنقل الأقماح عبر مكتب نقل البضائع.
وبحسب صحيفة تشرين المحلية قررت اللجنة، خلال اجتماعها اليوم برئاسة محافظ حلب حسين دياب، تخصيص كازية الأوكتان الكائنة في المدينة الصناعية للفعاليات الصناعية (صناعيين وسيارات الخدمة الخاصة بالمنشآت الصناعية)، على أن تقوم غرفة الصناعة بالإشراف على عملية التوزيع وفق آلية محددة بالتنسيق مع قيادة شرطة المحافظة، بحيث تبرز هوية غرفة الصناعة لعام 2004 وإصدار كتاب من الغرفة يسجل فيه اسم صاحب المنشأة مع ذكر أنواع وأرقام السيارات المستحقة.
كما قررت اللجنة توزيع الكميات الواردة من المازوت على عدد إضافي من المحطات لضمان وصولها إلى جميع مناطق الريف والمدينة وتلبية احتياجات الفعاليات الاقتصادية والتجارية والخدمية والزراعية في المحافظة.
وقررت اللجنة أيضاً تزويد محطة الوقود في قرية الزيارة بريف حلب الشمالي بالمشتقات النفطية بعد أن استكملت الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة.
من جهته، بين مدير محروقات حلب المهندس رشاد أسعد سالم أن عدد البطاقات الإلكترونية بلغ أكثر من 954 ألف بطاقة، منها 753357 بطاقة أسرية بزيادة 1927 بطاقة خلال عشرة أيام.
وفي وقت سابق أكد مدير فرع السورية للحبوب في طرطوس المهندس تمام إبراهيم أن عملية تسويق القمح تجري من دون أية معوقات، وقد بدأت في السادس والعشرين من أيار في مركز العنابية، وهو المركز الوحيد بالمحافظة والمخصص لتسويق القمح.
ولفت إبراهيم إلى صدور قوائم الشراء بأسماء المزارعين الذين سوّقوا إنتاجهم من تاريخ ٢٦ حتى ٢٩ أيار، وأصبح بإمكانهم قبض مستحقاتهم من المصارف الزراعية، كلّ في منطقته، حيث تم تحديد سعر شراء الكيلو بـ ٥٥٠٠ ليرة.
وبيّن إبراهيم أن نقل القمح من الحقول يتم على نفقة المزارع، باستثناء المناطق البعيدة عن المركز، حيث سيعمل الفرع على نقل محصول المزارعين عبر سيارات المؤسسة الناقلة للطحين إلى الأفران في المناطق.
وأضاف وأكد مدير فرع السورية للحبوب في طرطوس أن الوحدات الإرشادية والجمعيات الفلاحية تقوم في تلك المناطق بتجميع القمح ونقوم بنقله بسيارات المؤسسة إلى مركز العنابية، ما يوفر الجهد و أجور النقل عليهم.