أكدت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية أن خطر المجاعة في قطاع غزة يتفاقم بشكل كارثي مع استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المنظمة قولها في تقرير بعنوان “خطر المجاعة يزداد بينما تجعل إسرائيل وصول المساعدات إلى غزة مستحيلاً”: “إن 1.7 مليون نسمة يتركزون حالياً في أقل من خمس قطاع غزة في ظل ظروف كارثية، بينما يجعل القصف الجوي والبري المتواصل الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي والعرقلة المتعمدة للاستجابة الإنسانية وصول المنظمات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين والجائعين مستحيلاً”.
وأضافت: “عندما يتم إعلان المجاعة سيكون الأوان قد فات، وعندما يتسبب الجوع بالمزيد من الوفيات لن يتمكن أحد من إنكار العواقب الوخيمة المترتبة على منع “إسرائيل” المتعمد وغير القانوني والقاسي للمساعدات”.
وندد التقرير بالظروف الصحية المروعة في قطاع غزة، وتحديداً في جنوبه، حيث لا يحظى الفلسطينيون الذين لجؤوا إلى هناك منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على رفح بمرافق للصرف الصحي، موضحاً ” أن الوضع غير إنساني، حيث إن الظروف لا تطاق ولا توجد مياه نظيفة، ويضطر الناس إلى استخدام مياه البحر”.
وفي وقت سابق من اليوم استشهد 15 فلسطينياً وأصيب العشرات، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 242 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف مركبة ومجموعة من الفلسطينيين قرب مدخل مركز للإيواء شمال دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة العشرات.
وقصف الاحتلال بالطيران والمدفعية حيي الدرج والزيتون في غزة ومناطق متفرقة في رفح جنوب القطاع ومخيم البريج وسطه، ما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة العشرات.
وانتشل الدفاع المدني في غزة جثامين 14 شهيداً بعد انسحاب جيش الاحتلال من منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة.