عادت أزمة الازدحامات الخانقة لتزين شوارع العاصمة، وخصوصاً في منطقة البرامكة وتحت جسر الرئيس وشارع الثورة ومعظم خطوط العاصمة، وذلك قبيل أيام من عيد الفطر والعطلة التي أقرتها الحكومة اعتباراً من 7 حتى 13 نيسان.
وبحسب صحيفة الوطن، اشتكى العديد من المواطنين من النقص الواضح بعدد السرافيس، مؤكدين أنه من المفترض وجود تدخل واضح وملموس لتأمين وسائل النقل وخاصة قبل العطلة الرسمية للتسهيل على المواطنين وطلبة الجامعات.
أما سيارات “السرفيس تكسي” بدأت من جديد بالاستغلال ورفع التعرفة لأكثر من 10 آلاف ليرة وخاصة من منطقة البرامكة وحتى مناطق في ريف دمشق كالمعضمية وجديدة عرطوز، ناهيك عن الأجور الكبيرة التي تتقاضاها سيارات الأجرة الخاصة تحت مبررات ارتفاع أسعار المحروقات وتأخر وصول رسالة البنزين.
وأكد مصدر حكومي أن دمشق شهدت خلال اليومين الماضيين حركة كبيرة نشطة جداً من المواطنين تزامناً مع التحضيرات للعيد، مؤكداً أن هناك جولات يومية للعديد من الخطوط ومتابعة شكاوى المواطنين ورفد الخطوط التي تشهد ازدحامات كبيرة تفوق قدرة السرافيس بباصات نقل داخلي لتعزيز خط النقل بالشكل المطلوب.
وبينما تم تخفيض طلبات المازوت المخصصة لدمشق من 24 طلباً إلى 16 طلباً خلال الأيام الماضية، أوضح المصدر أنه يتم تزويد جميع السرافيس العاملة على خطوط النقل في دمشق وريفها بمخصصاتها من المازوت حسب مسار عمل السرفيس وفقاً لنظام التتبع الإلكتروني “جي بي اس“.
ونوه إلى اتخاذ الإجراءات التي تحول دون حدوث اختناقات كبيرة على الخطوط وعدم حصول السرفيس على احتياجاته، مضيفاً: لم نتلق أي شكوى حول نقص أو عدم حصول أي سرفيس على مخصصاته من المادة.
وفيما يخص وجود نقص بالسرافيس في بعض الخطوط رغم توافر المازوت بشكل يومي، لفت المصدر إلى أن العديد من السرافيس لا تعمل بشكل كامل على مدار اليوم وتلجأ للعمل صباحاً أو فترة المساء، علماً أن هذا الأمر مخالف، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أي نقص كبير واضح في الخطوط.
وأكد المصدر أنه لا تخفيض لمخصصات السرافيس العاملة خلال فترة العيد، لافتاً إلى أن الضغط والحركة يخفان بشكل كبير في معظم الخطوط، باستثناء بعض المناطق التي تشهد إقبالاً بمناسبة العيد.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر