كشف تقرير إعلامي في ألمانيا، أن عدد الأطباء الأجانب العاملين في ألمانيا تضاعف خلال العقد الماضي ليصل بحلول نهاية العام الماضي إلى 63 ألف و763 طبيباً.
وشكل الأطباء السوريون أكبر فئة من الأطباء الأجانب العاملين في ألمانيا بـ 6120 طبيباً تلاهم الرومانيون بـ 4668 طبيباً ثم النمساويون بـ 2993 طبيباً ثم اليونانيون بـ 2943 طبيباً ثم الروس بـ 2941 طبيباً وأخيراً الأتراك بـ 2628 طبيباً، بحسب ما أظهر التقرير.
جاء ذلك وفقا للتقرير الذي أوردته صحف مجموعة “فونكه” الإعلامية الألمانية استناداً إلى إحصاء الأطباء التابع لغرفة الأطباء الاتحادية في ألمانيا.
وأوضح التقرير أن أغلب الأطباء الذين لا يحملون جواز سفر ألمانياً ينحدرون من دول تابعة للاتحاد الأوروبي أو دول أوروبية أخرى من خارج التكتل بالإضافة إلى دول من الشرق الأوسط.
ويحذر ممثلو الأطباء من تزايد المشاكل الناجمة عن سوء مهارات اللغة الألمانية للزملاء الأجانب، وقال يورغن هوفارت المدير التنفيذي لنقابة أطباء ولاية راينلاند بفالتس لصحف مجموعة فونكه إن “عدم كفاية المهارات اللغوية يعد مشكلة جسيمة بالفعل في الوقت الحالي”.
وتوقع هوفارت أن تتفاقم هذه المشكلة خلال السنوات المقبلة “لأنه سيكون لديهم المزيد من الأطباء الأجانب” مشيراً إلى أن نقص الأطباء في ألمانيا يمثل واحدا من أسباب الحاجة إلى زيادة عدد الأطباء الأجانب.