بينما يتحضر الرئيس الأميركي جو بايدن لخوض معركة الانتخابات الرئاسية، أظهر استطلاع رأي أن 6 من بين كل 10 أشخاص بالغين في الولايات المتحدة يشككون بقدرات رئيسهم العقلية.
استطلاع رأي، أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة، أظهر أن نسبة متزايدة (61 بالمئة) من البالغين الأمريكيين يشكون في كون الرئيس جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، يتمتع بالذاكرة والفطنة اللازمتين لهذا المنصب.
وهذه زيادة طفيفة عن كانون الثاني 2022، عندما أعرب حوالي نصف الذين شملهم الاستطلاع عن مخاوف مماثلة.
ووافق 38% فقط من البالغين في الولايات المتحدة على طريقة بايدن في العمل كرئيس، بينما لا يوافق 61% على ذلك. ويشار إلى أن هناك استياء واسع النطاق من الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك الاقتصاد والهجرة والسياسة الخارجية.
ويوافق حوالي 4 من كل 10 أمريكيين على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع كل من هذه القضايا: الرعاية الصحية، وتغير المناخ، وسياسة الإجهاض، والحرب بين روسيا وأوكرانيا. لكن الناس أقل رضا عن تعامل بايدن مع الهجرة (29%)، والصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين (31%)، والاقتصاد (34%)..
ويعتقد ما يقرب من 6 من كل 10 أمريكيين أن الاقتصاد الوطني في وضع أسوأ إلى حد ما أو بكثير مما كان عليه قبل تولي بايدن منصبه في عام 2021، ويقول 3 فقط من كل 10 بالغين إنه أفضل تحت قيادته.
وقال المواطن الأمريكي بول ميلر، البالغ من العمر 84 عاماً، إن بايدن كبير جداً في السن وكذلك ترامب.
وتابع ميلر عن بايدن: “لا يبدو أنه يتمتع بالكفاءة العقلية اللازمة ليكون رئيساً “. وأضاف أن ترامب “طاعن في السن أيضاً، ونصف مجنون”.
وقال المتقاعد من كارلايل بولاية بنسلفانيا إنه صوت لصالح ترامب في عام 2020، لكنه لن يفعل ذلك مرة أخرى.
وأضاف: “لا أعتقد أنني سأصوت لأي منهما”، آمل أن يكون هناك شخص آخر متاح.”
ويشعر الجمهوريون بشكل عام براحة أكبر إزاء قدرات ترامب العقلية مقارنة بالديمقراطيين مع بايدن، وتبين في الاستطلاع، أن 59% من الجمهوريين واثقون للغاية في أن ترامب يتمتع بالقدرات العقلية التي تؤهله لأن يصبح رئيساً.
ولكن إذا كان ثمة شيء واحد يمكن أن يتفق عليه الديمقراطيون والجمهوريون، فهو أن بايدن ليس مؤهلاً عقلياً لهذه المهمة، ويقول حوالي 9 من كل 10 جمهوريين إن بايدن أكبر سناً من أن يكون فعالاً في منصب حساس كهذا.