مطالب تأمينية بضرورة إطلاق تطبيق خاص بالحوادث المرورية

دارت تساؤلات كثيرة عن سبب توقيف هيئة الإشراف على التأمين عن نيتها إطلاق تطبيق إلكتروني خاص بحوادث المرورية للسيارات المؤمّن عليها.

وبحسب صحيفة “الوطن”، أكد مدير عام هيئة الإشراف على التأمين رافد محمد، أن صاحب المركبة المؤمّن عليها والذي يرغب في الاشتراك وتفعيل هذا التطبيق لن يتحمل أي تكاليف إضافية عن قيمة عقد التأمين الأساسية، مشيراً إلى أن التطبيق يسمح بضبط أي حالات تجاوز أو سوء استخدام في عقود التأمين على المركبات كما يمكنه حصر قوائم خاصة بالسائقين الأكثر تسبباً بالحوادث،

ونوه محمد إلى أن البيانات والمعلومات التي يوفرها التطبيق ستكون مفيدة لكل الجهات المعنية بالحوادث المرورية، مشيراً إلى أن مدة التنفيذ للتطبيق الإلكتروني الخاص بمطالبات المركبات سيكون بحدود 6 أشهر بعد تأسيس قاعدة بيانات لدى الهيئة ووصلها مع شركات التأمين.

وبين مدير عام الهيئة أن الأخيرة تعتبر التطبيق ضرورة لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، وأنه يتناغم مع التوجهات الحكومية بالتوسع في التطبيقات الإلكترونية، موضحاً أن هذا التطبيق سيُخدّم حالياً حوادث تأمين المركبات من حيث صور تُثبت تفاصيل الحادث لحظة وقوعه، ومعلومات عديدة سيتم إرسالها إلى شركة التأمين المعنية بالحادث بشكلٍ متزامن مع الهيئة.

كما يمكن التطبيق المؤمّن له من الاستعلام عن وثيقة التأمين الخاصة بمركبته، والتواصل المباشر مع شركة التأمين عند إرساله الإبلاغ عن الحادث، إضافة إلى متابعة ملفه حول الحادث من وقت وقوع الحادث وحتى إغلاق الملف بشكلٍ كامل ودقيق.

وعن المقاصد والنتائج التي ترغب بتحقيقها الهيئة من هذا التطبيق، اعتبر محمد أن أهمها قدرة التطبيق على تعزيز الثقافة التأمينية بين مختلف شرائح المجتمع، وتخفيف عبء إثبات الحادث على المؤمن له باستخدام أدوات ونظم برمجية سهلة وبعيدة عن التعقيد، وكذلك مراقبة الهيئة لتسوية ملف مطالبات المركبات من شركات التأمين وفق مهل زمنية معينة وبشكلٍ فني وقانوني دقيق وضامن لحقوق جميع الأطراف بدءاً من المواطن المتضرر مادياً بحادث مركبته وصولاً إلى شركة التأمين.

ونوه مدير عام الهيئة إلى أن هذا التطبيق بمثابة قاعدة بيانات مهمة جداً لكل المستويات، فبطبيعة الحال سيُظهر المركبات الأكثر عرُضةً للحوادث أو الأكثر تسبباً بالحوادث، وكذلك المواقع الجغرافية والطرقات وفق كثافة الحوادث قيمةً وتكراراً، الأمر الذي سيفيد العمل التأميني والسلامة المرورية بشكلٍ عام.

واعتبر محمد أن اعتماد وتنفيذ مثل هذا التطبيق الإلكتروني باتا ضرورة لمواءمة ومواكبة التطورات المحلية والعالمية في هذا الإطار، ومحاولة الاستفادة منها بجزئيات معينة أو تطبيقها وفق انسجام معين مع ما هو متاح ومتوافر في السوق التأمينية المحلية، وأن الهيئة تسعى إلى تحقيق مقاربات في جميع مفاصل العمل التأميني، بما يسهم في حداثة وجودة الخدمة التأمينية.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...