طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الامن بالتحرّك الفوري لإيقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني المنكوب.
ووفقاً لوكالة “وفا” الفلسطينية، أوضح منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة أن الاحتلال يواصل المذبحة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وقتلهم بدم بارد في الضفة الغربية أو عبر عمليات الاغتيالات التي كان أحدثها اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت أول أمس في انتهاك لسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأشار منصور إلى استشهاد 22313 فلسطينياً بينهم أكثر من 9 آلاف طفل و6500 امرأة، وإصابة أكثر من 57000 منذ بدء الاحتلال عدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي، لافتاً إلى التقارير الصادمة بشأن عمليات اختطاف جنود الاحتلال أطفالاً ورضعاً فلسطينيين، إضافة إلى اعتقال آلاف الفلسطينيين من القطاع واقتيادهم إلى أماكن مجهولة.
وبين منصور أن قوات الاحتلال ومستوطنيه يصعدون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية منذ بدء العدوان على غزة، حيث أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 324 فلسطينياً بينهم 83 طفلاً، وإصابة أكثر من 3800 آخرين ما يرفع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية خلال العام الماضي إلى 524 فلسطينياً.
ولفت منصور إلى اعتقال قوات الاحتلال آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول الماضي يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي الذي أدى إلى استشهاد 7 أسرى في معتقلات الاحتلال خلال الفترة نفسها، إضافة إلى مواصلة الاحتلال فرض قيود صارمة على التنقل في القدس وجميع أنحاء الضفة الغربية، وإغلاق جميع مداخل القرى والبلدات الفلسطينية ومحاصرة أهلها.
ووصل عدد ضحايا العدوان الغاشم على قطاع غزة أكثر من 29313 شهيداً ومفقوداً و57269 جريحاً جلهم نساء وأطفال.