أثار إعلان روسيا عزمها شراء صواريخ بالستية قصيرة المدى من إيران في الفترة المقبلة تخوفات أمريكية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن الخطوة الروسية تثير قلقاً عميقاً داخل الإدارة الأميركية، مع تراجع دعم الكونغرس للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، كما تشعر الولايات المتحدة بالخوف إزاء التطور النشيط للمفاوضات الروسية الإيرانية للحصول على الصواريخ.
وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أنه من المرجح أن يتم تسليم الصواريخ الإيرانية إلى روسيا بحلول ربيع هذا العام، لو تمت عملية الشراء، وهو ما يعتقد المسؤولون الأميركيون أنه أمر “لم يكتمل بعد”.
وأوضح المسؤولون أن رغبة موسكو كانت واضحة في الحصول على الصواريخ الإيرانية منذ منتصف الشهر الماضي، حينما زار وفد روسي منطقة تدريب إيرانية لمراقبة الصواريخ الباليستية والمعدات المرتبطة بها، خلال عرض للقوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ومن بين تلك الصواريخ، صاروخ “أبابيل” قصير المدى.
وكشف تقرير لوكالة “بلومبرغ” الأميركية، نهاية الشهر الماضي، أن كوريا الشمالية واصلت شحناتها إلى روسيا عبر السفن، بين ميناء ناجين وميناء دوناي الروسي، حيث يفصل بينهما فقط نحو 180 كيلومتر، على الرغم من تحذيرات أميركية سابقة من تلك الشحنات.