تتعرضن 51 أسيرة من قطاع غزة بينهن مسنات وطفلات للتعذيب، وتواجهن ظروفاً قاسية في معتقل “الدامون”.
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قولهما في بيان مشترك اليوم : “إن عدد الأسيرات من القطاع أعلى من هذا العدد إلا أن المعلومات المتوفرة تفيد فقط بوجود 51 أسيرة في معتقل “الدامون” لا تتوفر إلا أسماؤهن”، مضيفةً “وبعض المعطيات التي نقلتها الأسيرات حول أوضاعهن، إذ تواجهن عمليات تنكيل على مدار الوقت، ومحتجزات في ظروف مأساوية، كما كل الأسرى من قطاع غزة.”
وأشارت الوكالة إلى أن الهيئة والنادي لم يتمكنا من الحصول على أي معطيات دقيقة عن أعداد أسرى القطاع وأماكن احتجازهم أو أوضاعهم الصحية، إذ يواصل الاحتلال ممارسة جريمة الإخفاء القسري بحقهم، لافتةً إلى أنه يمنع الطواقم القانونية التابعة للمؤسسات الحقوقية من زيارتهم والاطلاع على أوضاعهم، كما يرفض السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم ما يزيد المخاوف على مصيرهم.
وبينت الهيئة والنادي أن شهادات الكثير من أسرى قطاع غزة الذين تم إطلاق سراحهم كشفت تعرضهم لعمليات تعذيب وتنكيل فظيعة كانت آثارها ظاهرة على أجسادهم فور الإفراج عنهم، فضلاً عن أن إعلام الاحتلال كشف عن استشهاد مجموعة من أسرى القطاع دون الكشف عن هوياتهم.
ويشار إلى أن عدد إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الأول 8800، وعدد المعتقلين الإداريين 3291.