وزارة الداخلية تكشف تفاصيل جريمة بلدة زيدل: القاتل ابن شقيقة الضحية ودافع الجريمة السرقة

تمكنت وزارة الداخلية السورية من كشف ملابسات جريمة القتل المزدوجة التي وقعت في بلدة زيدل بريف حمص، راح ضحيتها رجل وزوجته.
المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، أعلن اليوم خلال المؤتمر الصحفي، أن التحقيقات أدت إلى توقيف المشتبه به الرئيسي

وهو محمد الحميد بن خليفة (مواليد 1999)، والذي تبيّن أنه ابن شقيقة المغدور أي تربطه صلة قرابة مباشرة بالضحايا.

الدافع الحقيقي والتضليل

أكدت التحقيقات أن الدافع الأساسي للجريمة كان السرقة،وكان الجاني متعاطي المواد المخدرة وتحديداً مادة الكريستال ميث شديدة الخطورة.

وقد استغل قرابته للدخول إلى منزل الضحيتين وعند انكشاف أمره، أقدم على قتلهما

وتبيّن أن العبارات الطائفية التي وُجدت في مسرح الجريمة، إلى جانب إحراق المكان، كانت محاولة من القاتل لتضليل العدالة وإثارة الفتنة في بلدة زيدل

وقد اعترف الجاني اعترافاً كاملاً بالجريمة، وسيتم عرض اعترافاته مسجلة للرأي العام

دعوات لتعزيز الوحدة ومواجهة الفتنة

شددت الوزارة على أن الجريمة هي جنائية بحتة، ونفت وجود أي بعد طائفي لها

وأشادت بوعي أهالي حمص وفعالياتها الاجتماعية التي رفضت استغلال الحادثة لإثارة النعرات

مؤكدةً أن حمص نموذج للتعايش الوطني، الوزارة أعلنت رفضها التام لأي أعمال عنف أو شغب تلت الجريمة

مشيرة إلى توقيف أكثر من 120 مشتبهاً بالتورط في هذه الأعمال وتعهدت بمحاسبة كل من يسعى لتعكير الأمن والاستقرار

 إجراءات أمنية وقانونية

أكدت الداخلية على أن ظاهرة السلاح المنفلت في تناقص، ووعدت بتشديد القوانين بحق من يسيء استعمال السلاح

كما أعلنت عن العمل على إصدار قوانين لمكافحة الجريمة الإلكترونية، مشيرة إلى التوصل إلى عدد من المحرضين على الفتنة عبر الشبكات الاجتماعية

ولفتت الوزارة إلى أن الأمن مسؤولية مشتركة، وأن التعويضات للمتضررين سيتم مناقشتها لاحقاً عبر القنوات القانونية.

 

اقرأ أيضاً:عشيرة بني خالد تُدين جريمة زيدل المروعة في حمص وتدعو لضبط النفس

اقرأ أيضاً:المجلس الإسلامي العلوي يوجه نداء إلى الأمم المتحدة لوقف الاعتداءات في حمص

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

 

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.