محاولات اختطاف الفتيات تثير الرعب في اللاذقية وتدفع الأهالي للحذر
تعيش مدينة اللاذقية وريفها حالة من القلق المتزايد بسبب تكرار محاولات اختطاف الفتيات، مما يعيد نشر الحذر والخوف بين الأهالي ويسلط الضوء على تدهور الأوضاع الأمنية.
محاولة اختطاف فتاة في جناتا بريف اللاذقية الشمالي
شهد ريف اللاذقية الشمالي وتحديداً قرية “جناتا” حادثة جديدة استهدفت فتاة في العقد الثاني من عمرها تنتمي للطائفة العلوية
اقتربت سيارة من نوع هيونداي سانتافيه فضية، كانت مُفيمة وبدون لوحات، واعترضت طريق الفتاة التي كانت تسير وحيدة، حيث حاول الأشخاص الذين كانوا بداخلها الإمساك بها وإجبارها على الصعود
جاءت نجاة الفتاة بفضل التدخل المفاجئ لأحد شبان القرية الذي صادف مروره في المكان، مما أجبر المهاجمين على الفرار فوراً، وتولى الشاب تأمين الفتاة وإيصالها إلى منزل ذويها بسلام
توثيق حادثة سابقة في دمسرخو
تأتي هذه المحاولة بعد فترة وجيزة من حادثة سابقة موثقة في 12 تشرين الثاني الماضي، حيث نجت فتاة علوية أخرى من محاولة اختطاف على طريق المتحلق الشمالي في منطقة دمسرخو
اقتربت سيارتان مشبوهتان من الفتاة؛ إحداهما هيونداي توسان سوداء ذات تفييم خفيف تحمل لوحة “تجربة”، والثانية كيا سبورتاج بلوحة إدخال جديدة، في محاولة واضحة لاستدراجها أثناء سيرها بين الصيدلية ومستودع الدخان
تدخل أحد الشبان سريعاً بعد أن لاحظ التحركات المشبوهة للسيارتين، مما أدى إلى فرار المشتبه بهم، وقام الشاب بتأمين الفتاة حتى وصولها إلى منطقة الدعتور دون الكشف عن هويته حرصاً على سلامته
مخاوف شعبية من استمرار الفوضى الأمنية
تتصاعد المخاوف الشعبية في الساحل السوري من تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة في ظل غياب الإجراءات الأمنية الرادعة
ويُعزى هذا القلق إلى استمرار انتشار السيارات غير المرقّمة أو المزورة، ما يزيد من حالة التوتر بين الأهالي ويُرسخ شعورهم بانعدام الأمن.
اقرأ أيضاً:مقتل الطبيب حمزة شاهين تحت التعذيب بعد اختطافه في ريف دمشق
اقرأ أيضاً:المدارس والجامعات: ساحة للضغوط القسرية تستهدف العلويين في الساحل السوري