اشتباكات عنيفة بريف السويداء بعد توقيف “الحرس الوطني” لعشرة أشخاص
شهدت محافظة السويداء مؤخرًا تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، تخللته اشتباكات عنيفة تركزت بشكل خاص في محاور الريف الغربي للمحافظة.
اندلعت هذه المواجهات بين قوات الحكومة الانتقالية وعناصر “الحرس الوطني”، حيث تركزت على محاور عرى وخربة سمر ورساس وكناكر.
وقد أثارت أصوات الاشتباكات قلقًا عميقًا بين السكان، خاصة مع استمرار حالة التوتر وغياب أي مؤشرات على قرب التهدئة، وتشير تقارير أولية إلى سقوط خسائر بشرية.
يأتي هذا التصعيد على خلفية قيام “الحرس الوطني”، مساء أمس، بتوقيف عشرة أشخاص.
ووجهت للموقوفين تهمة الإعداد لعمل عسكري كبير بالتنسيق مع الحكومة المؤقتة، والسعي لجرّ المحافظة إلى اقتتال داخلي بهدف تمهيد الطريق لعودة المؤيدين لحكومة دمشق.
وتتزامن هذه التطورات مع خروقات متكررة لوقف إطلاق النار في محاور ريف السويداء.
كما رصد المرصد السوري اشتباكات متقطعة سابقة بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة على محاور رساس–كناكر بريف السويداء الغربي
وعلى محور قرية المنصورة–منطقة النقل بريف السويداء الشمالي.
وفي سياق متصل، وقعت اشتباكات عنيفة أخرى على محور بلدتي القريا–المجيمر بعد محاولة تسلل نفذتها مجموعة تابعة للقوات الحكومية والقوات الرديفة لها.
ولكن لم ترد معلومات عن خسائر بشرية في هذا المحور.
اقرأ أيضاً:وفاة الشيخ رائد المتني في السويداء: تباين الروايات بين التعذيب والانتحار
اقرأ أيضاً:الحرس الوطني ينفذ حملة أمنية في السويداء.. وسليمان عبدالباقي يهدد بردّ قوي