جريمة قتل في مدينة حريتان: غضب واسع ومطالب بالعدالة

شهدت مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي جريمة قتل هزّت الأوساط المحلية، حيث أُعلن عن مقتل الرجل الخمسيني بسام عارف أقرع. وتداولت صفحات محلية أن الجريمة قد تكون مرتبطة بإقامة الضحية سابقاً في مناطق خاضعة لسيطرة النظام السابق، ما أثار حالة من الغضب بين الأهالي.

غضب الأهالي ومطالبات بالعدالة:

أثار الحادث غضباً واسعاً بين سكان المدينة، حيث نظم أهالي حريتان وقفة احتجاجية أمام ناحية حريتان مطالبين بالعدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة. كما أصدر آل أقرع بياناً مقتضباً دعوا فيه إلى تقديم الفاعلين للعدالة. فيما شارك المئات في تشييع الضحية، مؤكدين على ضرورة رفض العنف والتحلي بالحكمة في مواجهة هذه الحوادث.

تفاصيل الحادث وأسباب الجريمة المحتملة:

بحسب صفحة “أخبار مدينة حريتان”، كان بسام أقرع يعمل في سوق الهال ولم يكن متورطاً في أي نشاط مريب أو مشبوه. وأكدت الصفحة أن إقامة الضحية في مناطق خاضعة لسيطرة النظام السابق لا تعني بالضرورة أنه قد ارتكب أي جرم، وهو ما يعكس رفض الأهالي للاتهامات المسبقة.

تحذيرات من تحول العنف إلى ظاهرة متكررة:

أبدى بعض سكان المدينة قلقهم من أن تتحول مثل هذه الحوادث إلى ظاهرة متكررة أو خلافات داخلية قد تضر بالنسيج الاجتماعي. وأشاروا إلى أن استمرار الاعتداءات قد يؤدي إلى شرخ اجتماعي بين السكان، مما يصب في مصلحة الفوضى التي تستفيد منها بعض الجهات.

دعوات للتوحد ورفض العنف:

في ظل هذه الظروف، دعا الأهالي إلى ضرورة التوحد وعدم الانجرار وراء اتهامات سابقة لأوانها، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على صورة المدينة أمام العالم. وأكدوا على أن الحل في مثل هذه القضايا يكمن في العدالة والشفافية، بعيداً عن العنف والاتهامات الغير مدعمة.

إقرأ أيضاً: انفجار كفر تخاريم بإدلب يسفر عن 5 قتلى و10 إصابات وأضرار بالغة

إقرأ أيضاً: تصاعد الجريمة في درعا: حظر تجوال وارتفاع حوادث القتل والسطو المسلح