استقبلت السيدة الأولى أسماء الأسد، أمس السبت، عائلات 80 شهيداً، ممن ارتقوا في 5 من تشرين الأول الماضي،في هجوم المجموعات الإرهابية على الكلية الحربية بحمص.
ونشر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية العربية السورية، بياناً على منصات التواصل الاجتماعي: “كان يوم الخامس من تشرين الأول الفائت دامياً، ثلاث عشرة أُمّاً، وأحد عشر أبَاً، وتسعة عشر أخاً وأُختاً، وأربع عشرة عمة وخالة وزوجة، وبينهم اثنا عشر طفلاً، وعدد من الضباط الخريجين”.وتابع بيان الرئاسة: “80 شـهيداً وشهيدة ارتقوا في هجوم إرهابي خلال تخريج ضباط الكلية الحـربية بمدينة حمص معظمهم مدنيون”
وأضاف البيان” السيدة الأولى، استقبلت كل عائلة على حدة، ولكل عائلة حكاية، وحلم، وطموح”
يذكر أن الجماعات الإرهابية، استهدفت في 5 من تشرين الأول حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، عبر مسيرات مفخخة،لحظة الاحتفال مع عائلاتهم في ساحة الكلية.
وأعلنت بعد ذلك سورية الحداد العام والرسمي لمدة 3 أيام في البلاد، على الشهداء المدنيين والعسكريين، ونكست الأعلام في أنحاء البلاد،
وجميع السفارات والهيئات الدبلوماسية بالخارج طيلة تلك المدة.
وتوقفت جميع مظاهر الاحتفال والفعاليات، وأوقفت الوزارات الحكومية جميع الأنشطة المقررة خلال تلك الفترة، فيما تم تأجيلها إلى مواعيد لاحقة.