افتتحت الجمعية الخيرية الشركسية بالتعاون مع مديرية ثقافة حلب معرض الأعمال التراثية الشركسية، في صالة تشرين للفنون بحلب
وشارك في المعرض 10 سيدات وربات منازل عرضوا مجموعة من المشغولات الصوفية اليدوية والمطرزات من الإيتامين والحقائب ومفارش الطاولات وإكسسوارات الزينة المرتبطة بالتراث الشركسي، بالإضافة إلى المأكولات التقليدية على أنغام الموسيقا التراثية، والزي الفلكلوري الشركسي
.
وأوضح مدير الثقافة بحلب، جابر الساجور، أن المعرض تظاهرة ثقافية سنوية والهدف منه عرض التراث اللامادي الشركسي ضمن الإطار العام للتراث السوري مشيراً إلى ضرورة المحافظة على استمراريته
.
وبين رئيس اللجنة الإدارية للجمعية الشركسية نوري مصطفى أن الجمعية تعنى بتقديم الخدمات للناس ودعم السيدات ونشر أعمالهن، ومعرض اليوم هو معرض يدوي تراثي بامتياز للحفاظ على التراث اللامادي السوري بمكوناته الغنية
.
بدورها أكدت رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية شكران جوخي أنه منذ ثمانية أعوام تتم إقامة الدورات المجانية للسيدات وربات المنازل، ونتاج هذه الدورات يظهر في المعارض ويتم تسويقه، من كروشيه وأعمال صنارة وطباعة ومأكولات شركسية وضم الخرز
بينما ذكرت رانية إيماش أحد المشاركات في المعرض إنها وجدت أن الحجر والخرز هما وسيلة للتعبير عن نفسها، فعملت على صناعة إكسسوارات وقطع مميزة خاصة بالسيدات تحمل هويةً خاصةً لمن يرتديها.
يذكر أن الأشغال اليدوية من إيتامين وخرز وكروشيه هي حرف متوارثة في العائلات الشركسية وتتعلمها الفتاة منذ الصغر، ويتم العمل على تطويرها لتتناسب مع حاجة السوق والطلب