مقتل قيادي في “أنصار الإسلام” بغارة جوية بريف إدلب
قُتل القيادي العسكري البارز في تنظيم “أنصار الإسلام”، الملقب بـ”أبو الدرداء الكردي”، وهو إيراني الجنسية، جراء استهداف مباشر نفذته طائرة مسيّرة تابعة لـ “التحالف الدولي”، على طريق حارم – باريشا في ريف إدلب الشمالي الغربي.
ويُعتبر “أبو الدرداء الكردي” من أبرز الشخصيات الجهادية التي برزت في المنطقة، حيث كان يشغل منصب قائد عسكري عام في تنظيم أنصار الإسلام، وسبق له الانضمام إلى تنظيم القاعدة، كما يشغل حالياً منصب قيادي في وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية الانتقالية، التي تم تشكيلها عقب دمج الفصائل المسلحة.
خلفية اعتقاله ونفوذه داخل إدلب:
اعتقل “جهاز الأمن العام” التابع لهيئة تحرير الشام، عام 2021، “أبو الدرداء الكردي” في مدينة حارم، وتم نقله إلى سجن الزئبقي القريب من بلدة دركوش، والذي يُعرف باحتوائه على قيادات وعناصر من الجماعات المتشددة مثل “حراس الدين”.
“أبو الدرداء” اعتُقل بسبب رفضه الاندماج الكامل في “هيئة تحرير الشام”، وأُفرج عنه لاحقًا بوساطات من شخصيات مقربة من رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا “أحمد الشرع”.
غارات متواصلة تستهدف قيادات متشددة:
في سياق متصل، أسفرت غارة جوية أخرى بتاريخ الأحد 28 أيلول عن مقتل القيادي “هاشم محيو القدور”، المعروف باسم “هاشم الرسلان”، في منطقة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، حيث كان قد انضم سابقًا إلى فصيل بايع تنظيم داعش. وتشير التقديرات إلى أن الغارة نفذتها طائرة مسيّرة يُرجّح تبعيتها لـ “التحالف الدولي”.
إقرأ أيضاً: غارة للتحالف الدولي تقتل قيادياً سابقاً في “داعش” بريف إدلب الجنوبي
إقرأ أيضاً: انسحاب أمريكي تدريجي من العراق وتثبيت القوات في كردستان لمحاربة داعش في سوريا