بعد مصر.. الإساءات تطال السعودية في مظاهرة دمشق الداعمة لغزة
شهدت العاصمة السورية دمشق،أمس الخميس، مظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلا أن التظاهرة تخللها توجيه عبارات مسيئة للمملكة العربية السعودية والعائلة الحاكمة من آل سعود.
وفي سياق الاحتجاج على الحرب الإسرائيلية على غزة وما وصفوه بـ “الصمت العربي”، هتف عدد من الشبان في دمشق بعبارات تصف الحكومات العربية بـ “الخائنة” وتطالب بإعلان النفير العام ضد إسرائيل.
وقد تضمنت الهتافات إساءات مباشرة للعائلة الحاكمة في السعودية، آل سعود، في تصعيد وصف بـ الخطير، خاصة بعد توجيه إساءات مماثلة لدولة مصر ورئيسها في الأيام القليلة الماضية.
يُذكر أن دمشق شهدت في أواخر شهر أيلول الماضي مظاهرة داعمة لحركة “حماس” والشعب الفلسطيني، وتضمنت تلك المظاهرة إساءات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقد دفعت هذه الحادثة الخارجية السورية إلى إصدار بيان اعتذار رسمي وتوضيح لما جرى، وذلك بعد موجة من التنديدات الشعبية المصرية.
وفي سياق متصل، أكد محمد إسماعيل الصوفي، أحد قادة منظمي المظاهرة التي شهدتها دمشق في 26 أيلول الماضي 2025 والتي وُجهت فيها إساءات لجمهورية مصر العربية، أن التظاهرة كانت مرخصة بشكل رسمي.
وفي تصريحات أدلى بها الصوفي عبر منصة “ذا كينز” (The keanz) المحلية، أوضح أن المظاهرة التي جرت في سوق الحميدية حصلت على التراخيص والموافقات اللازمة من الأمن العام بدمشق.
وأضاف الصوفي أن جميع الأجهزة التابعة للحكومة الانتقالية في دمشق كانت “على دراية كاملة بجميع التفاصيل” المتعلقة بالمظاهرة، بما في ذلك “العبارات والجمل التي كانت تتردد”.
وأشار إلى أنه لم يتعرض أي من المشاركين لأي مساءلة أو تحقيق من أي جهة أمنية رسمية، وأن المظاهرة “المرخصة مسبقاً” لم يتدخل فيها أحد.
اقرأ أيضاً:إسرائيل ترفض بضاعة الشرع: السيطرة على حوض اليرموك هي الهدف الرئيسي
اقرأ أيضاً:احتجاجات في حماة وتهديد وزير التربية ضد تقليص ساعات التربية الإسلامية