كشفت دراسة أجراها معهد “مكابي” للأبحاث والابتكارات، قفزة غير مسبوقة في شراء الأدوية المهدئة داخل الكيان منذ اندلاع أحداث السابع من تشرين الأول من العام الماضي، حسبما نشر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمصر.
وعلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على الدراسة، قائلاً: “بناء على المقارنة التي أجريت بين العدوان على لبنان عام 2006، وبين الأحداث الأخيرة منذ 2023، فنسبة شراء الأدوية المضادة للقلق تجاوزت 204%، وتبين أن هذا الارتفاع الملحوظ لم يقتصر على مناطق خط المواجهة – كما حدث عام 2006 – بل شمل كافة أنحاء الكيان الصهيوني.”
وأكد مرصد الأزهر أن “تعويل الاحتلال على ترسانته العسكرية والدعم الغربي لتعزيز وجوده في الأراضي الفلسطينية المحتلة أثبت بالتجربة أن المتضرر منه ليس الفلسطينيين ولا دول الشرق الأوسط وحدهم، بل يمتد ضرره إلى من يقطنون داخل هذا الكيان الجرثومي الذي زرع عنوة في المنطقة لأهداف استعمارية نفعية خالصة.”