أدانت الجمهورية العربية السورية في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين، الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له سفارة كوبا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيانها إن “سورية تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له سفارة كوبا في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال إلقاء قنبلتين حارقتين على مقر السفارة”.
وتابعت الخارجية أن “استهداف البعثات الدبلوماسية عمل غير شرعي ويعتبر انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية”، وطالبت سورية عبر بيان الخارجية، “برفع اسم كوبا من اللائحة الأمريكية المزيفة للدول الراعية للإرهاب، وإلغاء هذه اللائحة المشينة التي تمارس فيها أمريكا ابتزازاً مكشوفاً للدول التي تعتز بسيادتها وتبرر تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.
وفي 24 أيلول الماضي، استهدف مهاجم سفارة كوبا في واشنطن بزجاجتَي مولوتوف، ولم يسفر الهجوم عن إصابات أو أضرار كبيرة.
وانقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا في العام 1961، بعد وصول الحكومة الثورية بزعامة فيديل كاسترو لسدة الحكم.
في كانون الأول 2014، اعترف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأن السياسة السابقة إزاء كوبا “لم تعد تأتي بثمار”، معلناً عن بدء عملية تطبيع العلاقات الثنائية وتخفيف العقوبات المفروضة ضد هافانا، وفي 2015، أزال أوباما هافانا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفي آذار 2016، كان أوباما أول رئيس أميركي يزور هافانا منذ الثورة الكوبية.
وفي أواخر عام 2021، أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إدراج هافان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، في خطوة انتقدها بشدة المسؤولون الكوبيون، ولم تبدِ إدارة الرئيس جو بايدن اهتماماً بتحسين العلاقات بين واشنطن وهافانا.