أكد مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، خلال لقائه ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية، أن “الدول التي تطبع العلاقات مع الاحتلال، تراهن على حصانٍ خاسر”.
وتابع “خامنئي” إن “الاحتلال الصهيوني يطفح بالحقد على إيران، وعلى مصر، والعراق، وسورية، لأنّ مآربهم كانت من النيل إلى الفرات، ولم تتحقق، هذه الدول لم تسمح بذلك على فترات ولأسباب مختلفة، إنهم مليئون بالكراهية والغيظ”.
ونوه “خامنئي” إلى أن “الرأي القطعي للجمهورية الإسلامية هو أن الحكومات التي تتخذ من رهان التطبيع مع الكيان الصهيوني قدوة لنفسها ستخسر، والخسارة تنتظرها، وإنهم يخطئون، وكما يقول الأوروبيون، فإنهم يراهنون على حصان خاسر”.
وأضاف “خامنئي” أن “اليوم، وضع الكيان الصهيوني ليس وضعاً يشجع على التقرب منه، ينبغي ألا يقعوا في هذا الخطأ، الكيان الغاصب زائل، والانتفاضة الفلسطينية اليوم أكثر حيوية من أي وقت مضى خلال هذه الثمانين والسبعين عاماً، اليوم الشباب الفلسطيني والانتفاضة الفلسطينية، حركة مناهضة للظلم، ومناهضة للصهيونية، وأكثر نشاطاً وحيوية وجاهزية من أي وقت مضى كما ترون”.
وتحت شعار “التعاون الاسلامي من أجل بلورة القيم المشتركة”، انطلقت في طهران، أمس الإثنين، أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية بمشاركة سورية و110 مفكرين من 41 دولة، وسيعقد في مؤتمر هذا العام اجتماعان مهمان يحضر أحدهما 110 من المثقفين المحليين وبحضور أئمة وعلماء من 60 مدينة لمناقشة القواسم المشتركة والأعراق المختلفة للبلاد، وسيتم عقد اجتماع آخر مع الضيوف الأجانب وستتم قراءة البيان الختامي للمؤتمر في هذا الاجتماع.