المشرعين الأمريكيين يعتزمون زيارة الصين كوساطة لـ “بايدن”

أعلن السيناتور الأميركي “مايك كرابو” عن زيارة مرتقبة لــ الصين من قبل أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، بهدف تنسيق لقاء على مستوى رؤساء البلدين، والتوصل إلى تسويات بشأن الملفات الشائكة بينهما.

وبيّن “كرابو” في تصريح لوكالة “بلومبرغ” الأميركية، إمكانية القيام بالزيارة الأسبوع المقبل، على أمل اللقاء بالرئيس الصيني “شي جي بينغ” مشيراً إلى أنه أمر غير مؤكد حتى هذه اللحظة.

وأضاف السيناتور الأمريكي إنّ “التواصل مع بكين من شأنه أن يزيد من فرص حل النزاعات“، دون أن يكشف عن المواضيع المراد مناقشتها بين الجانبين.

وكشفت مصادر مطلعة لـ “بلومبرغ” أنّ البيت الأبيض على علم بمخطط أعضاء مجلس الشيوخ، كما شجّعهم على الزيارة، مشيرةً إلى آمال واشنطن الخاصة بفتح الباب أمام لقاء محتمل بين الرئيسين في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ويضم الوفد بحسب “بلومبرغ” زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ “تشاك شومر” لبحث إمكانية عمل شركة “Micron Technology” في البلاد، بعد تهديد مبيعاتها في الصين إثر تعرضها لتحقيقٍ من قبل إدارة الأمن السيبراني الأميركية.

ولم تعلق وسائل الإعلام الصينية على إعلان الزيارة، في حين أكدت بكين في وقت سابق، على أن لقاء الرئيسين الصيني والأميركي ليس ممكناً، بسبب “الاستراتيجية الازدواجية لواشنطن تجاه الصين” حسب وصفها.

وفرضت الولايات المتحدة الأميركية الشهر الماضي، عقوبات اقتصادية على 28 كياناً ومنظمة، من ضمنها شركات وكيانات صينية، إضافة إلى مؤسسات من روسيا وألمانيا وفنلندا وعُمان والإمارات العربية المتحدة وباكستان.

من جهتها عارضت وزارة التجارة الصينية، الخطوة الأمريكية المتعلقة بإدراج شركات وأفراد صينيين في قائمة العقوبات المتعلقة بإيران.