اليونيسف: الوضع الإنساني في سوريا يتدهور بشكل حاد مع نقص التمويل

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الوضع الإنساني في سوريا تدهور بشكل كبير في شهر تموز الماضي، وذلك بسبب تصاعد القتال في محافظة السويداء واستمرار الأزمة الاقتصادية.

وأوضح تقرير للمنظمة أن يونيسف قدمت مساعدات لأكثر من 6.4 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، على الرغم من هذه الظروف الصعبة.

تأتي هذه المساعدات في ظل موجة نزوح جديدة شملت ما يقارب 192 ألف شخص في محافظات السويداء، ودرعا، وريف دمشق بسبب التصعيد العسكري.

اقرأ أيضاً:الأمم المتحدة: عودة 2.5 مليون سوري والتمويل يغطي 22% فقط من الاحتياجات

وأشار التقرير إلى عودة أكثر من 1.7 مليون نازح داخلي و780 ألف لاجئ إلى مناطقهم الأصلية منذ كانون الأول 2024، وهو ما اعتبرته المنظمة مؤشرا إيجابيا على تحسن نسبي في الوضع الأمني ببعض المناطق.

لكن يونيسف حذرت من المخاطر الكبيرة التي لا تزال تهدد المدنيين، وخصوصا الأطفال.

فمنذ كانون الثاني 2025، تم تسجيل 595 حادثة بسبب مخلفات الحرب، أدت إلى وفاة 451 شخصا وإصابة 654 آخرين، وكان ثلث هؤلاء الضحايا من الأطفال.

وتواجه الاستجابة الإنسانية للمنظمة خطر التباطؤ بسبب نقص التمويل الحاد، حيث لم يتم تأمين سوى 25% من المبلغ المطلوب لـ “نداء سوريا 2025”.

ودعت يونيسف المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم لضمان استمرار وصول المساعدات لملايين المحتاجين.

 

اقرأ أيضاً:تقرير أممي: انتهاكات في الساحل السوري ترقى إلى جرائم حرب

اقرأ أيضاً:البطالة تهدد مستقبل الشباب في سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.