إحباط محاولة هروب واسعة النطاق من مخيم الهول

في تطور أمني جديد، أحبطت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” في شمال شرق سوريا محاولة هروب كبيرة كانت ستشمل عشرات النساء والأطفال من عوائل مقاتلي تنظيم “داعش” الأجانب في مخيم الهول.

تفاصيل عملية التهريب الفاشلة

كشف مصدر أمني مطلع لـ”نورث برس” أن العملية، التي كانت مخططة ليوم الثلاثاء، كانت تهدف إلى تهريب نحو 60 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال.

ووفقًا للمصدر، كان المخطط يتضمن استخدام شاحنة كبيرة وسيارة من نوع “كيا” لتسهيل خروجهم من المخيم.
تم كشف المخطط وإلقاء القبض على جميع المتورطين، مما أدى إلى إحباط العملية بالكامل قبل أن تتمكن المجموعة من الفرار.

وأكد المصدر أن التحقيقات بدأت فورًا لكشف ملابسات المحاولة وتحديد جميع الأطراف المشاركة فيها، سواء من الداخل أو الخارج، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

من جانبها، أكدت جيهان حنان، مديرة المخيم، وقوع محاولة الهروب، مشيرة إلى أن “القوى الأمنية سيطرت على المحاولة وأفشلتها”.

التحديات الأمنية في مخيم الهول

تعتبر هذه المحاولة أحدث حلقة في سلسلة من الحوادث الأمنية التي يشهدها مخيم الهول، الذي يضم آلاف الأفراد من عوائل “داعش” من جنسيات مختلفة. هذه الحوادث، التي تشمل محاولات هروب، وأعمال شغب، واشتباكات داخلية، تؤكد على الحاجة الماسة إلى حلول دائمة وفعالة لوضع المخيم. فالمخيم لا يزال يمثل قنبلة موقوتة، حيث تشكل الأيديولوجية المتطرفة تهديدًا مستمرًا، ليس فقط على الأمن المحلي، بل على الأمن الإقليمي والدولي أيضًا.

ويُجدد هذا الحادث الدعوات للمجتمع الدولي للتعاون مع الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا لإعادة تأهيل الأفراد أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، لضمان استقرار المنطقة وتجنب تفاقم الأزمة.

اقرأ أيضاً:العراق يسرّع إخلاء مواطنيه من مخيم الهول تمهيدا لإغلاقه

اقرأ أيضاً:اتفاق بين الإدارة الذاتية والحكومة الانتقالية بشأن نازحي مخيم الهول السوريين

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.