مصادر “داما بوست” تكذب بيان “قسد” بشأن مقتل أحد قياداتها في القامشلي
نفت مصادر خاصة لشبكة داما بوست البيان الذي أصدرته "قسد"، بخصوص استهداف أحد قياداتها بالقرب من سجن يتبع لها في قرية "أم الفرسان"، بريف القامشلي.
داما بوست – خاص| أفادت مصادر خاصة لشبكة داما بوست، إن البيان الذي أصدرته “قوات سوريا الديمقراطية”، بخصوص استهداف أحد قياداتها بالقرب من سجن يتبع لها في قرية “أم الفرسان”، بريف القامشلي الشرقي ليس دقيقاً، مشيرة إلى أن الاستهداف تم عبر “عبوة ناسفة”، وليس من خلال غارة جوية نفذتها إحدى المسيرات التركية كما زعم البيان.
المصادر لفتت إلى أن القيادي الذي تم استهدافه يعرف بلقب “دجوار قامشلي”، وهو الاسم الحركي للقيادي المسؤول عن السجن، وتمت عملية تصفيته من خلال زراعة عبوة ناسفة في سيارته انفجرت أمام السجن المذكور، ما أدى إلى مقتله مع اثنين من مرافقيه.
وتشير المصادر إلى أن العملية من تنفيذ الخلايا التابعة للاستخبارات التركية، والتي تنشط بشكل متزايد لاستهداف قيادات “قسد”، حيث استهدفت قبل أسبوع إحدى قيادات ما يسمى بـ “وحدات حماية المرأة”، مع نجلها في حي العنترية في مدينة القامشلي، كما استهدفت عدداً كبيراً من قيادات “قسد”، في اماكن متفرقة من محافظة الحسكة.
وحسب المعلومات فإن غالبية القيادات التي يتم تصفيتها، هم من الأكراد غير السوريين، والذين تعتمد عليهم “قسد” في إدارة القطاعات الميدانية، والنقاط الحساسة بالنسبة لها، ويعرف هؤلاء بمسمى “كوارد قنديل”، في إشارة إلى جبل قنديل بشمال العراق والذي تتخذ منه منظمة “حزب العمال الكردستاني”، مقراً أساسياً لها.
يذكر أن “قسد”، تتكتم على حجم الخسائر البشرية التي تتعرض لها نتيجة لعمليات التصفية التي تنفذها قوات الاحتلال التركي سواء عبر الاستهداف المباشر من الطيران المسير أو من خلال زراعة العبوات الناسفة بالاستفادة من الخلايا التي جندتها للعمل ضد “قسد”.