أصدر شيخ قبيلة “العكيدات” الشيخ إبراهيم الهفل، بياناً نفى من خلاله وجود مفاوضات مع ما يسمى “قوات التحالف الدولي” التابعة للاحتلال الأميركي، محدداً لجنة مفاوضات باسم الجماعات العشائرية.
وجاء في البيان.. “في هذه الظروف الحرجة التي نسعى بها إلى رفع الظلم عن أبناء عشائرنا في دير الزور وتحرير أرضنا والوصول لقرار مستقل نستطيع عبره إدارة مناطقنا مدنياً وعسكرياً، وهذا من أساسيات الحقوق التي نطالب بها، تروّج بعض الشائعات عن وجود مفاوضات مع التحالف الدولي بهدف التوصل لحل وإيقاف القتال وذلك لتشتيت تركيز المقاتلين، نؤكد بأننا لم نلتق نحن ولا ممثلين عنا مع التحالف الدولي ولم يحصل بيننا أي اجتماع حتى الآن”.
وتابع بيان “الهفل”.. “نحن إذ نسعى لإيقاف القتال والتوصل لحل سلمي يضمن حقوقنا ومطالبنا برعاية التحالف الدولي، نؤكد أن أي شخص يلتقي مع التحالف ويقدم نفسه لهم على أنه ممثل لأبناء العشائر بدون تفويض منا، لا يمثلنا ولا يحمل مطالبنا المُحقة العادلة، بل يبحث عن مكاسب شخصية”.
وأشار “الهفل” إلى أنه لذلك ولقطع الطريق على المتسلقين على دماء أبنائنا، نفيدكم بأن الشيخ “إبراهيم الهفل” حدد لجنة مفاوضات مفوّضة منه ومن أبناء العشائر، وهي الجهة الوحيدة المخولة باللقاء مع التحالف الدولي، كممثل شرعي لأبناء العشائر، واسماء أعضاء هذه اللجنة موجودة لديه، وسنقوم بتزويد التحالف بهذه الأسماء إذا حدثت مساعي جادة للبحث عن حلول، وبعد تقديم ضمانات بحفظ سلامة أعضاء اللجنة، ومنع قسد محاولة إرهابهم وقمعهم.
وأعلنت السفارة الأميركية المُغلقة في دمشق، الأحد، عن عقد لقاء بين مسؤولين أميركيين، مع قوات ومجلس “قسد”، وممثلين عن “العشائر” لبحث تطورات دير الزور، وأفادت صفحة السفارة عبر “فيس بوك” أنه “التقى نائب مساعد وزير الخارجية غولدريتش وقائد عملية OIR اللواء فويل في شمال شرق سورية مع قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سورية الديمقراطية وزعماء القبائل من دير الزور”.
وتابع حساب السفارة أن المجتمعين “اتفقوا على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في دير الزور، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين”.
ورفضت بعض العشائر في دير الزور التفاوض مع “قسد”، مؤكدة أن التفاوض سيكون مباشر مع ما يسمى “قوات التحالف الدولي” التابعة للاحتلال الأميركي.