كشفت دراسة جديدة بأن تدخين الذكور في سن المراهقة يؤدي إلى إلحاق تلف في جينات أطفالهم المستقبليين، الذين تزداد فرص إصابتهم بالربو والسمنة وضعف وظائف الرئة.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعتي ساوثامبتون وبيرغن في النرويج، وشملت 875 شخصاً، تتراوح أعمارهم من 7 إلى 50 عاماً، قاموا بدراسة سلوكيات آبائهم في التدخين، ليتبين وجود تغيرات في أطفال الآباء الذين بدؤوا التدخين قبل سن 15 عاماً.
وقالت الدكتورة المشرفة على البحث من جامعة بيرغن سيسيلي.. “كانت التغيرات في العلامات أكثر وضوحاً لدى الأطفال الذين بدأ آباؤهم التدخين خلال فترة البلوغ، مقارنة بالذين بدأ آباؤهم التدخين في أي وقت قبل الحمل”.
ونبهت النتائج المراهقين إلى أن صحة الأجيال القادمة تعتمد على الإجراءات والقرارات التي يتخذونها اليوم، قبل وقت طويل من أن يصبحوا آباء.