كبدت القوات الروسية الجيش الأوكراني خسائر فادحة، موقعةً مئات القتلى اليوم الماضي في محاور مختلفة من القتال، وسط تعزيز الجيش الروسي مواقعه على محور دونيتسك، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية.
وأضافت الوزارة في بيانها.. “عززت القوات الروسية مواقعها على طول خط المواجهة في دونيتسك، وأحبطت 4 هجمات للعدو في اتجاه زابوروجية، كما تم القضاء على 115 عسكريا أوكرانيا”.
فيما أحبطت هجومين شنتهما القوات الأوكرانية في بلدتي غريغوروفكا في جمهورية لوغانسك، وتشيرفونايا دوبروفا في جمهورية دونيتسك، وبالتزامن قضت القوات الروسية على أكثر من 100 جندي من قوات كييف ودمرت مستودعا للذخيرة، على محور جنوبي دونيتسك، كما قتلت 60 عسكرياً أوكرانياً في كراسني ليمان وكبدت كييف خسائر فادحة خلال الساعات الفائتة.
وأسقطت الدفاعات الجوية 25 مسيرة أطلقتها قوات كييف، كما اعترضت صاروخا من طراز “هيمارس” أمريكي الصنع، فيما كان قائد عمليات الجبهة الجنوبية في الجيش الأوكراني قد أعلن أن قوات بلاده اخترقت خط الدفاع الروسي الأول في مقاطعة زاباروجيا، حسب قوله.
وعلى منحى آخر، وجهت قوات “دنيبر” الروسية ضربة لمركز للتحكم بالمسيرات ومستودع للأسلحة ومربض لدبابات ومدرعات قوات كييف في مقاطعة خيرسون، حيث أعلن رومان كودريان متحدث قوات “دنيبر” أنه تم تدمير مدفع أمريكي من طراز “M777” بالقرب من منطقة إنغوليتس في مقاطعة خيرسون.
وقال “كورديان” إن مجموعة “دنيبر” نفذت خلال اليوم الماضي أكثر من 50 مهمة قتالية استهدفت مواقع القوات الأوكرانية، مضيفاً.. “دمرنا مرابض لمدافع الهاون ومدافع D-30 ومخازن للأسلحة وتجمعات للدبابات والمدرعات في عدد من المناطق بالمقاطعة”.
فيما أعلنت كييف عن هجوم مضاد ستقوم به باتجاه مدينتي مليتوبول وبرديانسك الأوكرانيتين الواقعتين جنوبا على بحر آزوف، بالتزامن مع شنها هجمات باستخدام المروحيات والطائرات في اتجاه مليتوبول من محاور عدة.
وبدوره، رد الرئيس الأوكراني حول تطورات الهجوم الأوكراني المضاد الذي مُني بالضعف والهزيمة، حسب تصريحات غربية، بأن قواته تتقدم في جبهات القتال، مشيراً في حديثه إلى أن أوكرانيا تستعيد حرية الملاحة الحقيقية في البحر الأسود، داعياً “الحلفاء” لدعم بلاده من خلال توفير مزيد من أنظمة الدفاع الجوي.