بيانات العشائر السورية تدعم “انتفاضة” دير الزور شرط إعادة الأرض للدولة السورية
داما بوست | حلب
دعمت قبائل وعشائر حلب، ما سمتها “الانتفاضة” التي تشهدها الجزيرة السورية وتهدف إلى تحرير الأراضي المحتلة، شرط إعادتها إلى سيطرة الدولة السورية وتحت سيادتها.
وجاء ذلك خلال ملتقى شيوخ القبائل والعشائر والنخب الوطنية والوجهاء، الذي أقامته قبيلة “البو شعبان” عشيرة “البوشيخ” في حلب، تحت عنوان “لا للاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية والوقوف ضد ممارسات ميليشيا “قسد” الانفصالية والفصائل الإرهابية المسلحة”.
وأكد البيان الختامي للملتقى، رفض العشائر السورية لأي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، لافتاً إلى أن الممارسات التي يقوم بها المحتل الأميركي وأدواته الانفصالية، وما تقدم عليه من سرقات لخيرات البلد، ما هي إلا جرائم بحق الشعب السوري.
ودعا البيان إلى تشكيل مجلس للعشائر، ليكون رديفاً شعبياً تحت راية الدولة السورية، فيما ناشد القبائل والعشائر في الجزيرة السورية، للوقوف مع أخوتهم ضد المحتلين وأعوانهم الانفصاليين.، بحسب البيان.
من جهتهم، بين ممثلو قبائل “البكارة” و”الدليم” وأكراد حلب والقبائل التركمانية في سورية، أن الملتقى يمثل جميع شرائح المجتمع السوري، ويرفض أي مشروع تقسيم يمس بوحدة التراب السوري.
ورفض الممثلون عن القبائل والعشائر، رفع أي راية غير راية الجمهورية العربية السورية، إلى جانب رفضهم التدخل الأجنبي غير الشرعي في سورية.
ودعم الممثلون الجيش العربي السوري مؤكدين وقوفهم بجانبه ضد ميليشيا “قسد” التي لا تمثل الشعب السوري، بحسب تصريحاتهم.
من جهته أصدر مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل في محافظة الحسكة، بياناً اعتبر أن ما تمر به الجزيرة السورية اليوم، بمثابة منعطف تاريخي هام، يعيد للقبائل العربية دورها الأساسي في مقارعة الاستعمار القديم والحديث، وهو ما حاولت “قسد” تغييبه منذ احتلالها المنطقة هناك بغطاء أمريكي.
ورفض البيان وصف ما يحصل اليوم في وادي الفرات، برد فعل على اعتقال قائد ما يسمى بالمجلس العسكري لدير الزور، كونه مرتهن أصلاً للمحتل الأمريكي، وينفذ سياساته العدائية ضد أبناء المنطقة لسنوات طويلة، لافتاً إلى أن ما حصل هو رفض للمشروع الأمريكي العدائي الفتنوي الناهب لثروات المنطقة، من خلال أتباعه ومن ارتهن إليه ضد أهله ووطنه.
وأكد البيان دعم مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل في محافظة الحسكة، لقبيلتي “البكارة” و “العكيدات” وباقي عشائر دير الزور، في حربهم ضد الاحتلال الأمريكي وحليفته “قسد” تحت راية الجيش العربي السوري.