اجتماع بين “قسد” و”القبائل”.. الأمريكي يهدد بعودة “داعش” حال لم يتوقف القتال!

أعلنت السفارة الأمريكية المغلقة في دمشق اليوم الأحد، عن عقد اجتماع بين زعامات ميليشيا “قسد” من جهة، وبعض زعماء القبائل دير الزور من جهة أخرى، بقيادة مسؤولين أمريكيين لوقف تصعيد العنف الحاصل في المنطقة بأسرع وقت ممكن.

والتقى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “إيثان غولدريتش” وقائد عملية العزم الصلب التابعة لقوّة المهام المشتركة “OIR” اللواء فويل، مع ما يسمى بـ “قوات سوريا الديمقراطية” و”مجلس سوريا الديمقراطية” إضافة إلى بعض زعماء قبائل دير الزور، في شمال شرق سورية.

واتفق المجتمعون بحسب السفارة الأمريكية المغلقة في دمشق، على ضرورة وقف تصعيد العنف في أسرع وقت ممكن، وتجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فيما بحثوا مخاطر التدخل الخارجي في محافظة دير الزور، وأهمية معالجة مظالم سكانها.

وادّعى المسؤولان الأمريكيان خلال اللقاء، أهمية شراكة بلادهم القوية مع ما يسمى بـ “قوات سوريا الديمقراطية” في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وسابقاً عبرت السفارة الأمريكية المغلقة في دمشق عبر منشور لها على “فيس بوك” عن قلقها مما يجري في الجزيرة السورية، بين ميليشيا “قسد” وبعض التشكيلات العشائرية، داعية إلى وقف التصعيد وحل الوضع سلمياً.

فيما أصدرت “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب” التابعة لما يسمى بـ “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن، بياناً لمّحت فيه إلى ارتباط العشائر بجهات “خبيثة” على حد وصفها، مؤكدة دعمها لميليشيا “قسد”.

وطالب البيان قادة الميليشيا بمقاومة تأثير من سمّاهم “الجهات الفاعلة الخبيثة” لافتاً إلى أنهم لن يجلبوا سوى المعاناة لشعوب المنطقة رغم وعودهم بكثير من المكافآت، محذراً من أن الاشتباكات الحاصلة ستدفع بعودة تنظيم “داعش” الإرهابي إلى المنطقة، وفقاً للبيان.