جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مصادرة أسلحة خلال مداهمات متزامنة جنوب سوريا
أعلن “أفيخاي أدرعي”، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تنفيذ عملية مداهمة عسكرية واسعة في جنوب سوريا، أسفرت عن مصادرة وسائل قتالية واعتقال مشتبه بهم بتجارة الأسلحة.
تفاصيل العملية
ووفقًا لما نشره “أدرعي” عبر حسابه على منصة “إكس”، فإن العملية نُفّذت خلال ساعات الليلة الماضية، حيث قامت قوات اللواء 226 التابعة لـ الفرقة 210، وبالتعاون مع محققي الوحدة 504، بمداهمة أربعة أهداف بشكل متزامن في منطقة قرية حضر، بريف القنيطرة جنوب سوريا.
وأشار البيان إلى أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخبارية مسبقة وتحقيق ميداني معمق. وأضاف: تم استجواب عدد من المشتبه فيهم بالتورط في تجارة الأسلحة، والعثور على وسائل قتالية متنوعة كانت بحوزتهم.
أهداف العملية وفق جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأكد “أدرعي” أن “الهدف من هذه الأنشطة هو منع تموضع العناصر الإرهابية قرب الحدود الإسرائيلية.” مشيرًا إلى أن قوات الفرقة 210 مستمرة في الانتشار والعمل داخل الميدان، بهدف “حماية أمن مواطني إسرائيل.”
أدرعي في زيارة نادرة داخل الأراضي السورية؟
وفي الأول من الشهر الجاري، أثارت صور نُشرت للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، “أفيخاي أدرعي“، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداولها على نطاق واسع، حيث قيل إنها التُقطت خلال زيارة أجراها إلى قرى درزية في ريف دمشق.
الصور التي نشرها “نداف شوشاني“، المتحدث الدولي باسم جيش الاحتلال، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أظهرت “أدرعي“ وهو يلتقي بعدد من مشايخ الطائفة الدرزية. فيما وصفه “شوشاني“ بأنه “لقاء حظي بالترحيب في المجتمعات الدرزية بسوريا”.
وقال شوشاني في منشوره: “عندما تمنع إسرائيل مجزرة بحق أقلية من المدنيين الأبرياء، لا نسمع شيئاً… لكن عندما تدافع “إسرائيل“ عن نفسها ضد جماعة إرهابية، تنهال الاتهامات بالإبادة الجماعية”.
إقرأ أيضاً: توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة السوري يثير التساؤلات
إقرأ أيضاً: قوات الاحتلال تتحصّن شمال ريف القنيطرة وتحوّل منزلاً مهجوراً إلى قاعدة