أفاد دبلوماسي إيراني أن “إسرائيل” تجاوزت كل الخطوط الحمر، مبيناً أن رد إيران سيكون مفاجئاً وقوياً.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، قال مسؤول أميركي: “إن إدارة الرئيس جو بايدن تتبنى نهجاً حذراً حالياً، مع عدم وجود ما يشير إلى أن إيران اتخذت قراراً بشأن الرد، وأنه من المرجح أن يكون الرد في غضون بضعة أيام إلى أسبوع”.
وبيّنت مصادر أن الرد الإيراني قد يشمل أيضاً مشاركة حزب الله في لبنان، متوقعةً أن يكون رد طهران مماثلاً في أسلوبه لهجوم 13 نيسان، وربما أوسع نطاقاً.
كما أعلنت قوات الاحتلال أن سلاح البحرية أجرى بنجاح تجربة لاعتراض صاروخ دقيق بواسطة سفينة الصواريخ التابعة له من طراز “ساعر 6″، لافتةً إلى أن منظومة “لاراد” الدفاعية التي استخدمت في عملية الاعتراض من شأنها أن توفر دعماً لسلاح البحرية وتحافظ على تفوقه، حسب تعبيرها.
وتشاور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع وزير الحرب بشأن الرد “الإسرائيلي” على الهجوم المتوقع، لاستغلال ما أسماه بـ”الإنجازات” للتقدم صوب مسارات دبلوماسية في لبنان وملف اليوم التالي بغزة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن أمر بإرسال سفن تابعة للبحرية ومدمرات إلى منطقة الشرق الأوسط، مبينةً أن الجيش الأميركي يعمل على رفع درجة الاستعداد لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية الأرضية، إضافة إلى إرسال أسراب مقاتلات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الوزارة إلى أن أوستن أمر بإجراء تعديلات على التموضع العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، سعياً لاحتفاظ الولايات المتحدة بالقدرة على الانتشار خلال مهلة قصيرة لمواجهة أي تهديدات لأمنها القومي، مؤكدةً أن التصعيد ليس أمراً حتمياً وأن جميع الدول في المنطقة ستستفيد من خفض التوترات.
وأكد وزير الدفاع الأميركي لنظيره في حكومة الاحتلال على الدعم الأميركي القوي لأمن “إسرائيل”، مبيناً أن واشنطن تتواصل مع شركائها في المنطقة لدعم الدفاع عن “إسرائيل” وضمان استمرار الشحن التجاري عبر البحر الأحمر.
المقال السابق
المقال التالي