مدير مشفى السقيلبية ينفي ما يُشاع عن عدم صحة تحاليل المشفى
نفى مدير مشفى السقيلبية الوطني د.جورج الوكيل ما يتم تداوله عن عدم صحة التحاليل التي يقوم بها المشفى للمرضى وتقاضي بعض الممرضين مبالغ تصل لحوالي 95 ألف لقاء إجرائها بسرعة.
وبحسب صحيفة “البعث”، اتهم الوكيل بعض ضعاف النفوس في المخابر الخاصة الراغبين في تشويه سمعة المشافي الوطنية وإلقاء التهم دون أي دليل، مشيراً إلى الاكتظاظ الكبير أمام مكتبه لتوقيع التحاليل خاصة تحاليل الغدد التي يتفرد بها المشفى عن غيره إلى جانب فيتامين د. وبشكل مجاني.
ولفت رئيس قسم المخبر فيصل سليمان إلى وجود 28 مخبرياً يعملون صباحاً ومساءً، مبيناً أن المخبر يستقبل 300 حالة يومياً، ما هو أكثر بكثير من طاقته الاستيعابية.
وذكر سليمان أن جميع التحاليل مجانية، وتكلف الدولة مبالغ كبيرة، حتى بقيمة الورق الذي ينساه بعض المرضى ممن يأخذون النتائج عبر الهاتف للتخفيف من تكاليف السير والانتظار في المشفى الوطني.
من جانبه، قال الفني المخبري محمد خضور: “يمكن حدوث الأخطاء في نتائج التحاليل غير المؤثرة نتيجة ضغط العمل، ومن المتعارف عليه طبياً أن أي تحليل لا يتطابق مع التشخيص يلغى مباشرة أو يعاد وهي ليست بالمشكلة الكبيرة”.
وأشار المدير الوكيل أن إجمالي مراجعي الإسعاف والعيادات والحواضن والمقبولين خلال الربع الثاني لعام 2024 تجاوز الـ 20 ألف مراجع أما المقبولين فبلغ 2675.
وتحدث المدير الوكيل أن نسبة إشغال الأسرّة بلغت عن الربع الثاني للعام الحالي ما يقارب الـ 100%، في حين بلغ عدد جلسات الكلية 1128 لـ 133 مريضاً، أما عدد أجهزة الكلى فهو 14 جهازاً، ستة منها خارج الخدمة، وهناك 52 مريض كلية ثابت كل منهم يحتاج من 2 إلى 3 جلسات أسبوعياً.
ولم يغفل مدير المشفى وجود نقص بفنيي التخدير والأشعة وفنيي المخبر والأطباء ببعض الاختصاصات كالعصبية والصدرية والجلدية والكلية، معيداً ذلك إلى الهجرة و المسافات البعيدة حيث يعاني الأطباء مشقة التنقل ونقص المواصلات من مدينة حماة وجورين والقرى المجاورة كي يصلوا لعملهم لذلك لا يلتزمون بالمشفى الوطني ولا حتى يتعاقدون معه بعد التخرج وسنة الامتياز بل يتوجهون للقطاعات الخاصة.
وأوضح مدير المشفى آلية عمل مشروع الأتمتة التجريبي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وهو عبارة عن ربط المعلومات مع وزارة الصحة، إذ تسجل كافة الإجراءات عن المواد الداخلة للمستودعات والصيدليات ويعطي عدد المرضى بكل قسم بشكل دقيق إضافة لبياناتهم الكاملة بدءاً من الرقم الوطني حتى آخر زيارة قام بها، لافتاً إلى وجود قسم عزل تم افتتاحه من قبل منظمة مديير الدولية للأمراض السارية والمعدية وتم تجهيزه من قبلها بكافة الأجهزة الخدمية والطبية وهو ذو خدمة فندقية.