أطلقت مؤسسة وثيقة وطن جائزة “هذي حكايتي” لعام 2023 بالتعاون مع مديريتي الثقافة بحمص وحماة، ونظمت لقاء حوارياً حولها بحضور فعاليات مجتمعية ومنظمات وشريحة كبيرة من الشباب.
وأوضحت مسؤولة المشاريع في المؤسسة “مياسة ديب” أن الجائزة تستهدف السوريين من عشر سنوات وحتى أكثر من 45 سنة، وتدعوهم لكتابة قصصهم الواقعية بلغة عربية بسيطة ولا تزيد عن ألف كلمة، وتشمل مختلف المواضيع دون تحديد، وأنها تشهد زيادة في نسبة المشاركين كل عام، وفقاً لوكالة “سانا”.
وذكرت معاون مدير مشاريع المؤسسة “نيرمين النفرة” أن اللقاء يأتي ضمن جولة ترويجية في كل المحافظات للتعريف بالجائزة، التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية كتابة التاريخ بأيدي الناس، والوصول إلى شهاداتهم المباشرة لتسجيل وقائع الأحداث التي عاشوها، وذلك لدمج مختلف فئات المجتمع في عملية التأريخ.
من جهته، أشاد مدير الثقافة بحماة “سامي طه” بالجائزة التي تسعى إلى توثيق الحدث السوري شفوياً، مبيناً أنها تركز على أبطال الحدث من قصص نجاح أو تحدي أو قصص من أحداث الزلزال، مطالباً صاحب الحكاية بالشفافية في سرده.
وشارك القاضي “محمد شحود” ابن حمص قصته التي فازت بذهبية جائزة “هذي حكايتي” لعام 2019، والتي تروي كيف نقل حوالي 35 طناً من الصحائف العقارية من مبنى المديرية في قلب المدينة إلى مبنى المعهد الفندقي السياحي، رغم خطر القنص والموت خلال عام 2012 و2013، لإنقاذ حقوق وأملاك الناس.