خلاف كويتي سعودي – إيراني ودعوات للتفاوض

أعلنت السعودية والكويت أمس الأربعاء، تمسكهما بملكية حقل “الدرة” بكامله، المتنازع عليه مع إيران، مؤكدتان أن ثروات المنطقة بما فيها حقل الغاز، ملكية مشتركة بينهما ولهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال ثرواتها.

وفي بيان مشترك لهما دعتا إيران للتفاوض حول الحد الشرقي من “المنطقة المغمورة المقسومة” معهما، باعتبارهما طرف واحد وإيران الطرف الآخر، وفق أحكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.

ولم تعلق طهران إلى حد الآن على البيان المشترك المتزامن مع وجود علاقات متصاعدة بين السعودية وإيران.

وفي رد على دعوة السعودية إيران للتفاوض في تموز/ يوليو الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني”.. “إن بلاده

تتابع تطورات حقل غاز “آرش” أو ما يعرف بحقل “الدرة” الواقع على الحدود المشتركة مع كل من الكويت والسعودية.

فيما أكد وزير النفط الإيراني “جواد أوجي” في 30 تموز/ يوليو الماضي، أن بلاده لن تتسامح مع أي انتهاك لحقوقها في حقل “آرش” الذي يعد موضع خلاف بين طهران والكويت.

وتم اكتشاف حقل الغاز في مياه الخليج عام 1967، ويطلق على جزء الحقل الواقع في الكويت “الدرة” فيما يحمل الجزء الواقع في الجانب الإيراني اسم “آرش” وهو موضع خلاف كبير وطويل بين البلدين.

ووقعت السعودية والكويت على اتفاقية لتطوير حقل “الدرة” عام 2022، اعتبرتها إيران أنها “غير قانونية” لتعلن البدء بأعمال التنقيب في المنطقة.