داما بوست | مرأة
عادت صيحة الموضى التي كانت وما زالت تلفت جميع النساء وتحديداً من عمر 15 إلى عمر 25 عاماً، وهي ما تسمى “الباربيكور” ومستوحاة من دمية باربي الشهيرة حيث كان إطلاق أول دمية عام 1959 في مدينة نيويورك من قبل المؤسس المشارك لشركة الألعاب Mattel روث هاندلر، فهي أول دمية أنتجت بكميات كبيرة في الولايات المتحدة الأميركية بملامح الفتاة البالغة من العمر.
تمتاز هذه الصيحة باعتماد إطلالة باللون الوردي الساطع، الذي استطاع ببريقه أن يجتاح السوشيال ميديا وقلوب النساء حول العالم، ليصبح أساسياً في إطلالتهن وإكسسواراتهن، وبحسب خبراء الموضة والأزياء، فإن إطلالة “باربي” ليست جديدة في عالم الموضة، إذ أطلت بها نجمات كثيرات على مر السنوات الماضية.
شكلت “باربي” هوساً لدى الفتيات في خمسينات وستينات القرن الماضي وأصبح اللون الوردي الأكثر رواجاً آنذاك، فاعتمدته نجمات االتمثيل والغناء والموضى في مناسبات عدة، وخلال السنوات القليلة الماضية شهد عالم الموضة عودة ظهور صيحات قديمة، وكان من ضمنها صحية “الباربيكور” التي اعتمدتها شهيرات الموضة، مثل بيلا حديد وكيم كارداشيان.
ولفت خبراء الموضة إلى أن صيحة “باربيكور” لم تنتشر بسبب فيلم “باربي” فقط، ففي عام 2022 أطلق المصمم الإبداعي للدار الإيطالية فالنتينو بييرباولو بيتشيولي، مجموعة خريف 2022 للملابس الجاهزة طغى على معظمها اللون الوردي، أما في هذا العام ومع بداية الترويج لفيلم “باربي” أصبح اللون الوردي أساسيّاً، إذ سيطر على الإكسسوارات والملابس، والأطعمة، وحتى الأجهزة الإلكترونية وأصبح بمثابة الصورة البصرية لجميع محبي وعشاق الموضى والألوان والأزياء بمختلف درجاته اللونية.
شكلت باربي مصدر إلهام لجميع الفتيات، فألوانها وشكلها وطريقة صنعها ومن ثم ظهور الأفلام التي جسدت باربي بقصصٍ خيالية تجذب النساء أينما كانوا وتعيدهن إلى عمر الطفولة.