كشفت القوات البحرية التابعة لــ “الحرس الثوري الإيراني” الثلاثاء، عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يصل مداها إلى 600 كيلومتر، خلال مناورات عسكرية تجريها قبالة ساحل جزيرة “أبو موسى” المتنازع عليها بين إيران والإمارات.
وأعلنت عن صاروخين بحريين جديدين، يحملان اسما “فاتح” و”غدير” فيما اختبرت صواريخ باليستية بحرية دقيقة، ومسيرات وسفناً مسيرة، في وقت تزداد فيه التوترات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في المياه الخليجية.
وأكد قائد القوات البحرية “علي رضا تنغسيري” أن المناورات ستشهد تدريبات للوحدات القتالية والبحرية والصاروخية والطائرات المسيرة وقوات الرد السريع، بدعم من القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني.
وفي بيان له بيّن “تنغسيري” أن الهدف من المناورات هو حماية أمن المياه الخليجية والجزر الإيرانية، واصفاً إياها بأنها “شرف لإيران” وإنها ملزمة بالدفاع عن شرفها بكل قوة، بحسب قوله.
وأضاف… “إن الدول المتشاطئة في المياه الخليجية ذات مصالح مشتركة، وأمن المنطقة الخليجية هو مصلحة مشتركة لدول الإقليم كافة، داعياً إلى التصرف بحذر وحكمة إزاء المؤامرات والمخططات المشؤومة من الخارج لنشر الانقسام في المنطقة”.
وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي، مزيداً من الطائرات المقاتلة من طراز “إف – 35” و “إف – 16” إلى جانب سفينة حربية إلى الشرق الأوسط، لمراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة بعد احتجاز إيران سفن شحن تجارية في الأشهر القليلة الماضية، حسب “رويترز”.