الصادرات الأردنية إلى سوريا تتجاوز 59 ألف شاحنة خلال 6 أشهر.. والإسمنت في الصدارة

شهدت الصادرات الأردنية إلى سوريا ارتفاعاً كبيراً خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث تجاوز عدد الشاحنات المغادرة نحو 59,788 شاحنة، منذ منتصف كانون الأول 2024 وحتى نهاية أيار 2025، وفق بيانات رسمية صادرة عن غرفة تجارة عمّان.

وبحسب ما نقلته قناة “المملكة”، فإن الجزء الأكبر من هذه الشاحنات كان محمّلاً بمواد إنشائية، وعلى رأسها الإسمنت الذي نُقل عبر 10,654 شاحنة، ليصبح بذلك أكثر السلع الأردنية تصديراً إلى سوريا خلال الفترة المذكورة.

ارتفاع ملحوظ في حركة الشحن

وتوزعت الشاحنات المغادرة إلى سوريا على النحو التالي:

• 21,574 شاحنة محمّلة بصادرات وطنية.

• 36,805 شاحنة ترانزيت.

• 1,409 شاحنات فارغة.

في المقابل، بلغ عدد الشاحنات القادمة من سوريا ودول أخرى إلى الأردن 55,566 شاحنة، من بينها:

• 30,154 شاحنة أردنية.

• 5,768 شاحنة سورية.

• 19,644 شاحنة أجنبية.

وشهد يوم الإثنين الماضي أعلى حركة شحن مسجلة، بوصول عدد الشاحنات المغادرة إلى 1,700 شاحنة، مقارنة بمعدلات يومية تتراوح عادة بين 600 و700 شاحنة، في ما وصفه رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، خليل الحاج توفيق، بأنه “غير مسبوق”.

المواد المصدرة: إنشائية وزراعية وصناعية

إلى جانب الإسمنت، شملت الصادرات الأردنية إلى سوريا مجموعة من المواد، أبرزها:

• 178 شاحنة بلاط،

• 169 شاحنة خزانات،

• 107 شاحنات خشب،

• 1,784 شاحنة مواد صناعية (أقمشة، منظفات، لاصق، زجاجيات، ألواح شمسية)،

• أكثر من 1,000 شاحنة مواد غذائية،

• 2,226 شاحنة منتجات زراعية (خضروات، أسمدة، بذور)،

• 5,372 شاحنة أثاث وأدوات منزلية ضمن حمولات العائدين من اللاجئين السوريين.

تسهيلات حدودية وتعاون اقتصادي متصاعد

وعزا الحاج توفيق هذا النشاط التجاري المتزايد إلى جملة من العوامل، أبرزها الانفتاح الاقتصادي المتسارع بين عمّان ودمشق، وتحديداً في مجال إعادة الإعمار، إلى جانب قرار وزارة الداخلية الأردنية بتاريخ 23 آذار 2025 بفتح مركز حدود جابر على مدار الساعة.

كما دعا الحاج توفيق إلى توحيد رسوم الترانزيت بين الجانبين لتسهيل انسياب البضائع وتعزيز الإيرادات.

وختم قائلاً إن الغرف التجارية الأردنية مستعدة للمشاركة في جهود إعادة إعمار سوريا، خاصة في مجالات البناء والتعليم وتكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أن التنسيق الاقتصادي يسير بوتيرة متصاعدة تعكس تحولات إقليمية كبيرة.
حساباتنا: فيسبوك  تلغرام