تستمر عملية تسويق محصول الخير “القمح” من المزارعين في طرطوس بوتيرة عالية وجهود حثيثة، بالتزامن مع بدء صرف مستحقات مزارعيه في المحافظة.
وأكد مدير فرع السورية للحبوب في طرطوس المهندس تمام إبراهيم لصحيفة تشرين المحلية، أن عملية تسويق القمح تجري من دون أية معوقات، وقد بدأت في السادس والعشرين من أيار في مركز العنابية، وهو المركز الوحيد بالمحافظة والمخصص لتسويق القمح.
ولفت إبراهيم إلى صدور قوائم الشراء بأسماء المزارعين الذين سوّقوا إنتاجهم من تاريخ ٢٦ حتى ٢٩ أيار، وأصبح بإمكانهم قبض مستحقاتهم من المصارف الزراعية، كلّ في منطقته، حيث تم تحديد سعر شراء الكيلو بـ ٥٥٠٠ ليرة.
وبيّن إبراهيم أن نقل القمح من الحقول يتم على نفقة المزارع، باستثناء المناطق البعيدة عن المركز، حيث سيعمل الفرع على نقل محصول المزارعين عبر سيارات المؤسسة الناقلة للطحين إلى الأفران في المناطق.
وأضاف وأكد مدير فرع السورية للحبوب في طرطوس أن الوحدات الإرشادية والجمعيات الفلاحية تقوم في تلك المناطق بتجميع القمح ونقوم بنقله بسيارات المؤسسة إلى مركز العنابية، ما يوفر الجهد و أجور النقل عليهم.
وفي وقت سابق أكد المصرف الزراعي التعاوني في درعا أنه اعتباراً من اليوم سيتم البدء بصرف قيم محصول القمح للفلاحين المسوقين إنتاجهم لصالح فرع المؤسسة السورية للحبوب.
وبيَّن مدير فرع المصرف الزراعي، عبد الله عياش، في تصريح صحفي، أن لدى فروع المصرف بمختلف مناطق درعا حالياً اعتمادات لصرف قيم القمح تصل إلى 30 مليار ليرة سورية، يتم توزيعها على فروعه في درعا وإزرع والصنمين وخربة غزالة ونوى، حسب القوائم الواردة إليها من فرع المؤسسة السورية للحبوب.
وأوضح عياش أن الصرف للفلاح سيتم خلال 48 ساعة كحد أقصى، وفق النظام المعمول به في المصرف الزراعي التعاوني.
من جهته، كشف مدير فرع المصرف الزراعي بمدينة إزرع، ماجد الحريري، أن لدى فرع المدينة قوائم محولة من فرع مؤسسة الحبوب بقيمة 2.152 مليار ليرة يتم صرفها للفلاحين دون تأخير وفق النظام الخاص بالسحوبات لدى المصرف الزراعي التعاوني.