أظهرت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إصابة 14 جندياً إسرائيلياً بينهم 10 في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
ووفق المعطيات، نشرت على موقع جيش الاحتلال، ارتفع عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3 آلاف و703 مقارنة بـ3 آلاف و689، الأحد.
ويعني ذلك أن 14 جندياً أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأصيب 10 جنود منهم في المعارك البرية المتواصلة في غزة منذ 27 أكتوبر الماضي.
وحسب معطيات نشرتها وسائل إعلام العدو، ارتفع عدد الجنود الجرحى في المعارك البرية إلى ألف و878 مقارنة بألف و868، أمس الأحد.
ولم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي موقع إصابة الجنود الأربعة الآخرين، ويواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
وحسب المعطيات، قُتل 644 جندياً وضابطاً إسرائيلياً منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 293 في المعارك البرية.
بينما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل “إسرائيل” حربها رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح فوراً، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
كما تتجاهل “إسرائيل” طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير حربها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وفي وقت سابق كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن “إسرائيل” نفذت 1127 اعتداء على الضفة الغربية خلال شهر أيار الماضي.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن “قوات الاحتلال نفذت 906 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنون 221 اعتداء، وهذه الاعتداءات تركزت في مدينة القدس بواقع 182 اعتداء تليها الخليل بـ 180 ونابلس بـ “179.
وتابعت الهيئة: “سلطات الاحتلال تضرب عرض الحائط كل القوانين الدولية وتواصل تحديها الصارخ للموقف الدولي الداعم لإقامة دولة فلسطينية وفق ما نصت عليه القرارات الأممية، والذي تمثل باعترافات عدد من دول العالم بدولة فلسطين، حيث صعد الاحتلال ممارساته العدوانية التي تعزز الاستيطان وتستولي على مساحات من الجغرافيا الفلسطينية للقضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967”.