أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الدول الغربية مدعية حرية التعبير والصحافة تواصل صمتها ودعمها لجرائم الكيان الصهيوني ضد وسائل الإعلام.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كنعاني قوله: “أكثر من 140 صحافياً فلسطينياً أصبحوا ضحايا جريمة الكيان الصهيوني غير المسبوقة ضد وسائل الإعلام وحرية التعبير خلال سبعة أشهر فقط في ظل الصمت المطبق للدول الغربية التي تدعي حرية الصحافة، ولامبالاة المنظمات والمؤسسات الدولية”.
ولفت كنعاني إلى أن “المتشدقين بحرية الرأي والتعبير لم يكتفوا بالصمت أمام قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين بل استمروا في دعم قاتليهم بكل ما أوتوا من قوة”.
وحول قمع الطلاب الأمريكيين المحتجين اعتبر كنعاني أن تصرفات مسؤولي الإدارة الأمريكية في تشويه الواقع لتبرير استخدام القمع العنيف من أجل إسكات التجمعات الطلابية السلمية المؤيدة لفلسطين لا تقلل من بشاعة أفعالهم، مؤكداً أنه سقط القناع عن وجوه المدَّعين الكاذبين لشعار حرية التعبير.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه تم وضع عقوبات على بعض الأشخاص والكيان الأمريكية ذات الصلة بالإجراءات الإرهابية والانتهاك الصارخ لحقوق الانسان عن طريق دعم الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين لا سيما أهالي غزة.
وفي إطار تطبيق قانون “مواجهة انتهاك حقوق الانسان والمغامرات والاجراءات الارهابية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة” لا سيما استنادا إلى المادتين 4 و 5 من هذا القانون، فقد وضعت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عقوبات على أشخاص وكيانات أمريكية على خلفية دعمها وتمويلها للكيان الصهيوني في ارتكابه الأعمال الإرهابية والترويج للإرهاب والانتهاك السافر لحقوق الإنسان في الحرب على الفلسطينيين لا سيما أهالي غزة.