بيّن عدد من مديري دور الأيتام والمعنيين فيها، وجود صعوبات بالتمويل، وتأمين المحروقات والخبز نظراً لعدم تقديمها بالسعر المدعوم، وغلاء الأسعار وقلة المدرسين الأكفاء.
وبحسب صحيفة “الوطن”، طالبت الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في دمشق بضرورة تقديم الدعم الكافي لكل الجمعيات للقيام بأنشطتها ومبادراتها ودورها المطلوب.
وأكدت إحصائيات رسمية وجود نحو 40 يتيماً مقيماً في دور الأيتام إضافة إلى الأيتام ممن يتم رعايتهم خارجها، والنسبة الأكبر من الأيتام هم في جمعية التميز.
وأشار المدير التنفيذي لدار ميتم سيد قريش عبد المنعم الصباغ إلى أن الدار يتكفل بـ820 يتيماً مقيماً داخل الدار ومكفول خارجها، مضيفاً أن القبول يتم حسب الطلبات المقدمة من الأوصياء الشرعيين وحسب الدراسة الاجتماعية لليتيم وأسرته في مكان سكنه.
ونوّه الصباغ بالقيام بعدة مبادرات خلال شهر رمضان لتسليم رواتب للمستفيدين من مشروع برنامج كفالة اليتيم الخارجية الشهرية المطبق للأيتام ومن في حكمهم وعددهم حالياً (706) مستفيدين، مبيناً أنه تم توزيع كسوة العيد لـ(771) مستفيداً، وهم الطلاب الأيتام المقيمون داخلياً وعددهم حالياً 65 مقيماً، وللأيتام المكفولين خارجياً وعددهم (771)، إضافة إلى توزيع سلل غذائية على أسر الطلاب الأيتام المقيمين داخلياً، وتقديم وجبات السحور والفطور للطلاب الأيتام المقيمين داخلياً.
وحول الخدمات المقدمة أوضح المدير التنفيذي للميتم القيام بكفالة ورعاية الأيتام من خلال تقديم الخدمات والمساعدات المتنوعة لهم وفق برنامج كفالة اليتيم الخارجية الشهرية، وبرنامج كفالة اليتيم في الإقامة الداخلية، والمساعدات الشهرية لطلاب الجامعة وبعض طلاب الثانوي ممن تجاوزوا سن الثامنة عشرة من عمرهم المستمرين في دراستهم، بما فيه تأمين رواتب شهرية تبدأ من مبلغ 100 ألف ليرة سورية وتصل إلى 300 ألف حسب عدد الأيتام في الأسرة الواحدة، لافتاً إلى أن هذه المبالغ بازدياد دائم تماشياً مع التضخم الاقتصادي الحاصل، بالإضافة لتأمين لباس مدرسي وقرطاسية وحقيبة مدرسية ومنحهم عيديات ومبالغ مالية في المناسبات، ومنح المتفوقين منهم مكافآت مالية في حفلات تكريم، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة وإجراء عمليات جراحية حسب الحاجة الصحية.
وذكر الصباغ أن المؤسسة تقوم بكفالة الطلاب الأيتام ومن في حكمهم من الأسر الفقيرة في المجتمع لفئات الطلاب الذكور من المرحلة الإعدادية وتقدم لهم كل الخدمات اللازمة على صعيد تأمين الإقامة في مبنى المؤسسة المجهّز بقاعات دراسة ومهاجع نوم نظيفة وصحية، وذلك في برنامج كفالة اليتيم في الإقامة الداخلية، موضحاً أنه لا يوجد توجه أو دراسة لإحداث دور جديدة، وعدد الأمهات يصل إلى 4 أمهات ومرشدة نفسية وسلوكية.